منذ أيام، ومدينة طرابلس تحتل “المرتبة الأولى” على صعيد لبنان في أعداد المصابين بفيروس كورونا، والتي سجلت وحدها، أمس، 104 إصابات من أصل 689 إصابة.
ومن هناك، أعلن وزير الصحة العامة، حمد حسن، “النفير العام” في مواجهة الفيروس الذي يتمدّد بسرعة هائلة في عاصمة الشمال، وهو ما ينذر بالأسوأ مع تدحرج الأعداد، وخصوصاً أنه بين أول من أمس وأمس، زاد عدد الحالات في المدينة ومحيطها بمعدل 60 إصابة دفعة واحدة.
بحسب حسن، تشكّل هذه المرحلة “خطراً على الأمن الصحي والوطني”، وإن كانت طرابلس ليست الوحيدة التي تخوض معركة الكورونا، مع انتشار الفيروس على الأراضي اللبنانية كافة، إلا أنها اليوم هي المعيار.