تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم على أي شركة تغادر الولايات المتحدة لخلق وظائف في الخارج وذلك في حال إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
وقال ترامب إن الهدف هو التأكد من أن الشركات والوظائف ستبقى في أميركا خلافاً لأجندة جو بايدن التي عنوانها “صنع في الصين” وفق تعبير ترامب.
وفي مايو الماضي هدد ترامب بفرض ضرائب جديدة على الشركات الأميركية التي تنتج سلعاً خارج الولايات المتحدة.
كما يسعى الرئيس الأميركي إلى تقديم ائتمانات ضريبية للشركات الأميركية التي لها مصانع في الصين لإغرائها حتى تنقلها إلى الولايات المتحدة، متعهّداً بتوفير 10 ملايين وظيفة خلال 10 أشهر، قائلاً “سوف ننهي اعتمادنا على الصين”.
ومنذ أيام، قال ترامب إن من يريدون فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأميركية هم قادة الصين ووسائل إعلامهم.
وتابع: “إذا حدث ذلك، فإن الصين ستمتلك بلدنا وسيحدث انهيار في أسواقنا المالية”، مضيفاً “لكن ذلك لن يحدث”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، أخذ ترامب يصعد حملته التي تستهدف الصين، متهماً شركاتها بسرقة الوظائف الأميركية وحقوق الملكية الفكرية.
ويصنع في الخارج كثير من منتجات الولايات المتحدة التي يستهلكها الأميركيون، وهي طريقة في تسيير عمل الشركات تعرف بالاستعانة بمصادر خارجية.
وتستعين معظم الشركات الأميركية الكبيرة، مثل “آبل”، بشركة تايوانية تسمى “فوكسكون”، لتصنيع معظم هواتفها الرائجة. ويوجد لهذه الشركة مصانع في تايوان وفي الصين.
كما أن لشركات أميركية أخرى كبيرة، من بينها “نايكي”، مصانع في الصين وفي أجزاء أخرى من آسيا.