تعاني فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً من حالة جلدية تسمى كتوبية الجلد، والتي تتسبب فى انتفاخ بشرتها عند لمسها، وتستخدم جسدها كقطعة قماش لرسومات وشعارات مبتكرة ومرحة، حيث ابتكرت إيما ألدنريد البالغة من العمر 18 عاماً نوعاً خاصاً بها من فن الجسد من خلال تمرير قلم رصاص على بشرتها، ما يتسبب فى تورم الخطوط التي تقوم برسمها، تاركة وراءها رسومات وشعارات مبتكرة مؤقتة تتلاشى بعد نحو 30 دقيقة، حيث اكتشفت المراهقة الدنماركية أنها تعاني من كتوبية الجلد قبل 3 سنوات، بعد أن لاحظت صديقة لها أن ذراعيها قد احمرتا وانتفاختا، بدلاً من إخفاء حالة بشرتها، قررت إيما احتضانها واستخدام جسدها كوسيلة فنية.
وقالت إيما الدينريد بحسب موقع odditycentral، “لقد بدأت برسم أشياء عشوائية تماماً مثل مجموعة من الكلمات التي تخطر ببالي على ذراعي”، وأضافت المراهقة: “الأشخاص الذين عرضت عليهم كانوا معجبين حقاً، خاصة بعد أن حاولوا فعل الشيء نفسه على بشرتهم لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك.
يتساءل الكثير من الناس عما إذا كان الأمر مؤلماً.. لكن كتوبية الجلد التي أعاني منها لم تؤذنى أبداً.. لقد تلقيت بعض ردود الفعل الجامحة وأعتقد بعض الناس أنني أموت”.
وتقول إيما إنه بصرف النظر عن حكة الجلد، لم يكن لحالة الجلد النادرة أي تأثير سلبي على حياتها، ووصف الأطباء مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة، لكن هذا أيضاً عالج الأعراض الأخرى، ومنعها من القيام بفن جسدها، لذلك توقفت عن تناولها.
تستخدم إيما “الدينريد” قلم رصاص لرسم رموز مختلفة على جسدها، وتشارك نتائج نوبات التهاب الجلد على إنستجرام.
من المثير للاهتمام أن أريانا بيج اشتهرت بفن تخطيط الجلد فى أوائل عام 2000، كما أنها ترسم أنماطاً مختلفة على جسدها، ويتميز كتوبية الجلد بتفاعل شبيه بالحساسية حيث يطلق الجسم كميات زائدة من الهيستامين، ما يتسبب في تمدد الشعيرات الدموية في الجلد وظهور الكدمات.