أظهرت نتائج الاختبارات السريرية، أن النظام الغذائي الذي يحاكي التجويع، يعزّز تأثير العلاج الكيميائي المساعد لعلاج السرطان في مراحله الأولى.
وتفيد مجلة Nature Communications، بأن خبراء التغذية من إيطاليا وهولندا والولايات المتحدة، أجروا تجارب سريرية عشوائية، متحكم بها، لحمية غذائية موصى بها للمرضى، الذين يخضعون للعلاج الكيميائي المساعد الجديد، الذي يعتبر خطوة أولى في العلاج، قبل التدخل الجراحي، بهدف وقف نمو الورم الخبيث.
وتتكون الحمية الغذائية، التي تحاكي التجويع، مواد غذائية منخفضة السعرات الحرارية والبروتينات والأحماض الأمينية، مصممة لتحفيز عملية التمثيل الغذائي، كما يحصل عندما يكتفي الشخص بتناول الماء فقط.
وكانت البيانات قبل السريرية، تشير إلى أن الجوع لفترة قصيرة ومحاكاة الصوم، يمكن أن تحمي الخلايا السليمة من العلاج الكيميائي، بينما تجعل الخلايا السرطانية ضعيفة أمام العلاج.