هل تعلمين أن اختيارك للون يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على شخصية طفلك ومستوى التوتر والتقبل والذكاء لديه؟
يخلق اختيار اللون المناسب للطفل بيئة مثالية ومحببة لديه، وعند اختيار لون جدران الغرفة ، لا بد لنا من اختيار الألوان الهادئة، لتحقيق التوازن، وإن كان يعاني من صعوبة في التركيز، نتجنب اختيار الألوان التي تزيد من إجهاد عينيه في غرفة الدراسة. … إليكم دلالات الألوان:
الأزرق
تأثيره يشبه الموسيقى، ويجعل الطفل في حالة استرخاء وهدوء، ويمنحه القدرة أكثر على التركيز، وإذا كان ضعيفاً في الدراسة، سيحسن هذا اللون من إنتاجيته، فاللون الأزرق هو الاختيار الصحيح لغرف الأطفال حيث يدرسون.
الأحمر
هو لا يناسب غرف الأطفال، لأنه يزيد من ضغط الدم ومعدل التنفس. وهذا لا يتناسب مع حركتهم وحبهم للعب، ومن الأفضل استخدامه في إكسسوارات الغرفة، مثل الستائر ليس أكثر.
الأصفر
يميل اللون الأصفر إلى إحداث إجهاد العين أكثر من أي لون آخر، هذا يضايق الطفل أثناء دراسته، وقد يجدها حجة ليتملص من ساعات الدراسة، ربما يشعره الأصفر بالبهجة والحيوية والسعادة. لكنه يغذي عنده الطباع العنيدة أكثر من الألوان الأخرى. لذلك لا بد من استخدامه باعتدال عند اختيار أثاث الغرفة.
الأخضر
عندما يرى طفلك هذا اللون، فسيتبادر فوراً إلى ذهنه أشياء كثيرة من الطبيعة، وهذا يعطيه الإحساس بالهدوء والاسترخاء؛ إنه لون شفاء. لو عانى من التعب وراء شاشة كمبيوتره، حيث يخفف من شد العضلات.
البرتقالي
لون دافئ وحيوي ومحبب للقلب، يميل الطفل عند النظر إليه إلى المرح، فلا يعمل على إتمام وظائفه الدراسية بوجه متجهم، كما أنه يعمل على فتح الشهية، وإذا لاحظت أن أطباق الأطفال الذين يبدؤون بتناول الطعام الصلب، غالباً ما تكون برتقالية اللون، فأنت لن تخافي أن يخسر وزنه خلال العام الدراسي.
الأرجواني
قد يكون اللون الأرجواني هو أكثر الألوان فخامة؛ وغالبًا ما يشير إلى هدوء الطفل، ويمده بالقدرة على الاستيعاب، على أن يكون من درجة اللافندر وهو اللون الأكثر نعومة التي تفضلها العديد من الفتيات الصغيرات. وإذا أضيفت إليه ظلال ألوان أخرى يمكن أن يصبح محايدًا ودقيقًا ولكنه محبب لقلوبهن.
الأسود
الأسود هو اللون الذي يرسم الاستسلام. يجده البعض أنيقاً ومتطوراً، لكنه قد لا يكون خيارًا رائعًا للون الخلفية خاصة على الجدران. في غرفة طفلك، حيث يمكن تصور أن اللون الأسود في غرفة الدراسة يؤدي بالطفل إلى الاستسلام لكل ما يقرؤه، بحيث يفقد القدرة على التحليل في النتائج العملية لأفكار الدرس.
الزهري
خصوصاً ذاك الذي يميل للأبيض، هو لون مثير للاهتمام لأنه يرتبط بالأنثى، الغرف الوردية الفاتحة تقلل من السلوك الغاضب. على الأقل مؤقتًا.
مريح للنظر، ويخص الفتيات، كما تفضله الأمهات بسبب جاذبيته الطفولية الحلوة. هذه الطفولة التي تلازم فترة الدراسة بروح بسيطة من دون تعقيد.
الرمادي
يميل اللون الرمادي إلى تعزيز الإبداع، ويقوي الذكاء حيث يميل الطفل لإطلاق عنان موهبته من عوامل كثيرة، ومنها اللون، إن مزجه مع ألوان أخرى من أثاث الغرفة يعطي راحة وهدوءاً أكثر.
البني
يحتوي كل صفات الأمن والمصداقية والطمأنينة. وهذا ما يريد أن يشعر به طفلك في غرفته، خصوصاً أنك لا تراقبينه طوال اليوم وهو يتواصل مع العالم الافتراضي، عبر شاشة الكمبيوتر. المصداقية والطمأنينة اللتان يعكسهما اللون، هما اللتان تجعلانه أكثر تهذيباً.
تابعنا
