ارتداء الكمامة أصبح أمر حتمي للوقاية من فيروس كورونا، مع اتباع مختلف الإجراءات الوقائية الأخرى التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، خصوصاً في ظل عدم توافر لقاح مضاد لهذا الوباء.
لكن هناك مجموعة من الفئات التي يجب عليهم تجنب ارتداء الكمامات حفاظاً على صحتهم، إذ يشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، إلى أن ارتداء الأقنعة قد لا يكون ممكناً في كل المواقف أو لبعض الأشخاص، ففي بعض الحالات، قد يؤدي ارتداء القناع إلى تفاقم حالة صحية جسدية أو عقلية، أو يؤدي إلى حالة طبية طارئة، أو يسبب مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة.
وذكر مركز السيطرة على الأمراض، عبر موقعه الإلكتروني، الحالات التي يجب فيه عدم ارتداء الكمامة وهي كالتالي:
1- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
2- قد لا يتمكن الأطفال الأصغر سناً (على سبيل المثال، في سن ما قبل المدرسة أو في سن الابتدائية المبكرة) من ارتداء قناع بشكل صحيح، خاصة لفترة طويلة، لذا يجب أن تكون الأولوية لارتداء الأقنعة في الأوقات التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة متر من الآخرين (على سبيل المثال، أثناء إنزال مرافقي السيارات أو اصطحابهم، أو عند الوقوف في طابور في المدرسة).
2- أي شخص يعاني من صعوبة في التنفس
3- أي شخص فاقد للوعي أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.
4- أثناء ممارسة الأنشطة التي قد تتسبب في بلل القناع، مثل السباحة على الشاطئ أو حمام السباحة، لأنه قد يؤدي القناع الرطب إلى صعوبة التنفس، وبالنسبة للأنشطة مثل السباحة، من المهم الحفاظ على مسافة جسدية من الآخرين عندما تكون في الماء.
5- الأشخاص الصم أو ضعاف السمع أو أولئك الذين يهتمون بشخص ضعيف السمع أو يتفاعلون معه، لأن ارتداء الأقنعة قد لم يمكنهم إذا كانوا يعتمدون على قراءة الشفاه من التواصل.
6- الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية أو حالات الصحة العقلية أو غيرها من الحساسيات الحسية.
7- قد لا يتمكن الأشخاص الذين يمارسون أنشطة عالية الكثافة، مثل الجري، من ارتداء قناع إذا تسبب في صعوبة في التنفس، وإذا كنت غير قادر على ارتداء القناع ، ففكر في إجراء النشاط في مكان به تهوية أكبر (على سبيل المثال، في الهواء الطلق)، وحيث يكون من الممكن الحفاظ على مسافة جسدية من الآخرين.
وأكد مركز السيطرة على الأمراض أن الأقنعة هي إجراء وقائي بالغ الأهمية وضرورية للغاية في الأوقات التي يصعب فيها التباعد الاجتماعي، إذا تعذر استخدامها، فتأكد من اتخاذ تدابير أخرى لتقليل خطر انتشار COVID-19، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وغسل اليدين المتكرر وتنظيف وتعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.