أفادت مصادر لبنانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منزعجٌ جداً من تراخي المسؤولين اللبنانيين، وعدم جدّيتهم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأبرزه تشكيل حكومة إنقاذ، والشروع في تنفيذ الإصلاحات والمطالب.
إضافة إلى إجراء تحقيق شفاف ونزيه في انفجار المرفأ، وهو أوفد فريقاً من المحقّقين الفرنسيين لمساعدة المحقّقين اللبنانيين في عملهم.
وأكدت المصادر أن عودة ماكرون إلى لبنان في الأول من أيلول ما زالت قائمة، إلّا في حال لمس إهمالاً متعمداً من المسؤولين اللبنانيين تجاه قيامهم بواجباتهم، وعندها لا مناص من تأجيل الزيارة، وعلى المعنيين بالأمر تحمّل مسؤولياتهم.