عبرت وزارة الدفاع الأمريكية عن قناعتها بأن الجيش الصيني يملك أو يدعم 20 من كبريات الشركات الصينية.
وتتضمن قائمة الشركات، التي اطلعت عليها وسائل الإعلام الأمريكية، شركة هيكفيزيون للرصد الفيديوي وشركة تشاينا تيليكوم وشركة تشاينا موبايل وشركة AVIC.
وقد يوفر هذا القرار أرضية لفرض عقوبات مالية أمريكية جديدة على هذه الشركات.
ومن المعلوم أن الإدارة الأمريكية تضغط منذ مدة على العديد من الدول – ومنها بريطانيا – لاستثناء شركة هواوي من المساهمة في مشاريع البنى التحتية فيها لدواعي الأمن الوطني.
وأفادت مصادر إعلامية إن القائمة نشرت من أجل إحاطة لجان الكونغرس والشركات الأمريكية والمستثمرين والجهات الأخرى التي يمكن أن تتعامل مع الشركات الصينية علماً بالدور الذي قد تضطلع به هذه الشركات في نقل التقنيات الأمريكية الحساسة إلى الجيش الصيني. ومن المتوقع أن تضاف شركات أخرى إلى القائمة.
وبموجب القوانين الأمريكية السارية، على وزارة الدفاع رصد وتتبع الشركات التي يملكها أو يسيطر عليها جيش التحرير الشعبي الصيني والتي تنشط في الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد تعرضت لضغوط في الأشهر الأخيرة من جانب أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإجبارها على تحديث القائمة ونشرها.