وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة تعيش عدد من مراكز تحاقن الدم بأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، نقص حاد في مخزون هذه المادة الحيوية، ما دفع أصواتا جمعوية إلى التحذير من عواقب الوضع ومخاطره على صحة وحياة المرضى.
وفي هذا السياق قالت “جمعية أصدقاء مرضى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة”، إن مخزون أكياس الدم بمركز تحاقن الدم، بالمستشفى يعرف نقصاً مهولاً محذرة من أن هذا الوضع “يهدد بانعكاسات جد خطيرة، قد تودي بحياة عشرات المرضى والمصابين”.
هذا وأطلقت الجمعية، نداءً عاجلاً، إلى كافة المواطنين وجمعيات المجتمع المدني، من أجل التبرع بالدم بكثافة ابتداءً من اليوم الإثنين، معتبرة أن “هذا العمل النبيل هو من أعظم القربات وأفضل الصدقات، لان إعطاء الدم في مثل هذه الأحوال الصعبة هو بمثابة إنقاذ الحياة الكثير من المرضى.”.
وتورد مصادر متطابقة، أن الوضع في مدينتي طنجة وتطوان، يتسم بتفاقم أكثر، ناتج عن الخصاص الحاصل في مخزون أكياس الدم على مستوى المركزين الجهويين، وذلك بسبب الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية مقابل تراجع أعداد المتبرعين.
في غضون ذلك، تتجه السلطات الصحية، على مستوى الجهة، بوحدات متنقلة للتبرع بالدم، والقيام بحملات تحسيسية في هذا الإطار، في محاولة للتغلب على الخصاص الحاصل في مخزون الدم على مستوى المركز الجهوية والمراكز المتواجدة داخل المستشفيات الإقليمية.