أجرت منطقة أم القيوين الطبية بالتعاون مع منطقة أم القيوين التعليمية فحوصات طبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد لـ1075 شخصا من الهيئات الإدارية والتدريسية في جميع المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة وذلك في إطار سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الهادفة إلى جعل الميدان التربوي بيئة صحية وآمنة للطلاب والمعلمين.
وصرح محمد عمر الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية إن العام الدراسي يأتي في ظل ظروف مستجدة تتمثل في انتشار فيروس كورونا المستجد لذلك تم التنسيق مع منطقة أم القيوين التعليمية لتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لجعل البيئة المدرسية آمنة ومحصنة.
فيما أوضح أنه تم وضع خطة لعمل الفحوصات من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية وفق التوزيع الجغرافي للمدارس مع تحديد منسقين لكل مدرسة ومركز صحي وتوزيع الفحوصات على مدى ثلاثة أيام وذلك لضمان سلاسة عملية الفحص ومنعا لحدوث تجمعات لأعداد تفوق الطاقة الاستيعابية لكل مركز.
وذكر إن فرق العمل أنجزت المهام المطلوبة وفق الخطة المرسومة وبدون أية مشاكل أو معوقات وذلك بفضل تعاون الجميع سواء من منسقي المراكز أو المدارس والمتابعة الميدانية من مديرة الرعاية الصحية بالمنطقة والتواصل المستمر مع مدير المنطقة التعليمة لمتابعة سير الخطة.
ولفت الخرجي إلى أن تم أيضاً إجراء فحوصات لعمال النظافة وحراس الأمن وعمال الصيانة العاملين بالمدارس والبالغ عددهم 198 شخصا في مركز الطب الوقائي ومستشفى أم القيوين.
كما قال ” سيتم يوم الإثنين القادم بالتنسيق مع المنطقة التعليمية اعتماد الخطة الخاصة بفحص الفئة المستهدفة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة بالإمارة من الصف 7 حتى 12 والبالغ عددهم 3449 طالبا وطالبة.