قرر المستشار محمد هدايات مدير نيابة طلخا، اليوم الخميس، تجديد حبس كل من «حسين. أ» زوج المجني عليها «إيمان. ع. ح»، و«أحمد. ر. أ»، 33 سنة عامل بمحل ملابس ملك الزوج، لاتهامهما بقتل «طالبة طلخا» 15يوماً على ذمة التحقيقات واستعجال التقرير النهائي للطبيب الشرعي، تمهيداً لإحالة القضية لمحكمة الجنايات.
وكشفت التحريات وإحدى كاميرات المراقبة بإحدى محلات الملابس الإسلامية قيام رجل بشراء نقاب وعباءة قبل يوم من الجريمة ثم توجه لترزي لتضييقه على مقاسه، وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث إلى تحديد هوية هذا الشخص ويدعى «أحمد. ر. ا» وشهرته «أحمد العجلاتي- ٣٣سنة»، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها .
وتمكنت المباحث من القبض عليه بمسكنه وبمواجهته بالكاميرات والتحريات اعترف بارتكاب الواقعة، وأكد أنه قتلها بالاتفاق مع زوجها مقابل 100 ألف جنيه للتخلص منها بعد الإدعاء بأنها تخونه، وأنه تحصل من الزوج على 25 ألف جنيه وباقي المبلغ بعد ارتكاب الجريمة.
وكشف العامل تفاصيل ارتكابه للجريمة قائلاً «عندما دفعتها لداخل الشقة سقطت على الأرض وعندما حاولت الصراخ والهرب قمت بكتم أنفاسها ومحاولة اغتصابها لكنها قاومت وصرخ طفلها الصغير فقمت بخنقها بسلك «اللاب توب» حتى فارقت الحياة ثم اغتصبتها مرتين وخرجت من الباب مسرعاً وأغلقته دون أن يسمعني أحد ولم اتصل بالزوج خوفاً من القبض علي بتهمة القتل».
اعترف زوج الطالبة قتيلة طلخا، أنه اتفق مع العامل أن «يُشَهر بزوجته وأن يُمثل فضيحة جنسية لها ولكن لم يتفق على قتلها».
وقال «حسين. أ- 24 سنة»، زوج المجني عليها خلال التحقيقات: «زوجتي أنجبت منذ 7 شهور ومنذ إنجابها وهي تهتم بطفلها ودراستها أكثر مني حيث كانت مشغولة بالأبحاث لاستكمال دراستها، وضغطت عليها كثيرا لتترك الدراسة ولكنها رفضت، وتعرفت على فتاة أخرى من القرية كانت تشتري من المحل ملابس واتفقت معها على الزواج وطلبت من والدي أن أطلقها، ولكنه رفض بحجة أنها فتاة محترمة ومتدينة وأسرتها طيبة واتهموني بأني لست على قدر المسؤولية وأنها أفضل مني».
أضاف: «انتهزت فرصة سفر والدي وقررت أن أتسبب في فضيحة لزوجتي، وأن ألوث سمعتها بالخيانة الزوجية حتى أتمكن من طلاقها والتشهير بها وكسر أنفها أمام أسرتي وأسرتها والجيران، فاتفقت مع (أحمد. ر)، وهو يعمل عامل بالمحل الذي أملكه أن أسهل له دخول شقتي وأن يجبر زوجتي على خلع ملابسها ويحاول اغتصابها ثم يرن علي لأصعد وأجدها في وضع مخل للآداب فأتمكن من فضحها وتلويث سمعتها أمام الأهل والجيران ثم أطلقها من غير ما تحصل على الجهاز والمؤخر».
وتابع: «يوم الجريمة انتهزت فرصة خلو المنزل وخرجت وتركت المفتاح في الباب من الخارج حتى يتمكن العامل من الدخول للشقة وتنفيذ الخطة التي وضعتها لفضح زوجتي ولكنني فوجئت بتأخر العامل في الاتصال بي ثم اتصل بي بعد فترة وأكد أن زوجتي توفيت وأنه قتلها بعد أن قاومته وكادت أن تفضحه ويتجمع الجيران على صراخها».
وأعادت النيابة العامة سماع أقوال والد المجني عليها والذي اتهم الزوج بالتخطيط لقتل زوجته والتحريض على القتل بالاتفاق مع عامل لديه بارتكاب الجريمة.