على أعتاب الثلاثين عليك أن تتبع خطة صحية مدروسة تحافظ بها على صحتك قبل أن تصل لسن الأربعين
صحة تدوم لسنين ، بحسب موقع إم إس إن:
إدارة التوتر والقلق
إذا لم تكن قد تعلمت استراتيجيات تخفيف التوتر التي تناسبك بحلول الوقت الذي تبلغ فيه سن الثلاثين، فقد يؤدي التوتر إلى مشاكل صحية خطيرة. كما توضح عالمة النفس نيكي مارتينيز، فإن الإجهاد مسؤول عن 77% من جميع الأمراض، لهذا السبب تقول إن تعلم مهارات التأقلم الفعالة هو مفتاح السعادة في الثلاثينيات من العمر.
ممارسة الرياضة في الصباح
يقول طبيب الرئة والرعاية الحرجة سيدريك روتلاند “إن التدريبات الصباحية أفضل في الثلاثينيات من العمر. من المؤكد أن الاستيقاظ ليس متعة، ولكن ثبت علمياً أن ممارسة التمارين في الصباح يزيد من مستوى طاقتك على مدار اليوم، إلى جانب تحسين مزاجك والشعور بالإنجاز قبل وصولك إلى العمل”.
الفحوص الطبية الدورية
إذا كنت المرأة تفكر في إنجاب طفل في السنوات القليلة المقبلة، فإن التأكد من صحتها أمر ضروري بشكل خاص لتنظيم الأسرة. وتشرح طبيبة التوليد وأمراض النساء أنيليس سويغارت ” جنباً إلى جنب مع التأكد من مواكبة النساء للفحوصات الوقائية، مثل مسحة عنق الرحم والتطعيمات وفحوصات الثدي، فإن تشخيص الحالات الطبية وعلاجها أمر ضروري لحمل صحي”.
الحفاظ على وزن صحي
يعد الحفاظ على زيادة الوزن أمراً مهماً لطول العمر والخصوبة. وتقول جانيت تشوي أخصائية الغدد الصماء التناسلية “مع تقدمنا في العمر وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي لدينا، ننشغل بأمور حياتنا وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. ولا يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري فحسب، بل يرتبط أيضاً بزيادة مشاكل الخصوبة.
وتشير الدراسات إلى ارتفاع معدلات فشل التلقيح الاصطناعي لدى النساء البدينات أو النساء ذوات الوزن الزائد مقارنة بالنساء اللاتي يبلغن نفس العمر مع نطاق مؤشر كتلة جسم طبيعي.
العناية بالعظام
تصل كثافة العظام إلى ذروتها في الثلاثينيات من العمر، لذا فهذا هو الوقت المناسب للتأكد من أنك تفعل كل ما هو ممكن لبناء عظامك والحفاظ عليها. حافظ على نشاطك أو مارس التمارين الرياضية بانتظام، واحصل على مستويات كافية من فيتامين (د) والكالسيوم.
التخفيف من السكريات وزيادة الدهون
تزداد صعوبة فقدان الوزن والحفاظ على لياقتك مع تقدم العمر، ومن المهم الانتباه إلى كمية السكر الموجودة في وجبات طعامك ونوع الدهون الموجودة فيها، فالسكر يسبب الالتهابات في الجسم. وفي الوقت نفسه، تعتبر الدهون الصحية مصدراً هاماً للوقود والطاقة.
استخدام الواقي الشمسي
يمكن أن يكون للتعرض المستمر لأشعة الشمس تأثير سلبي على البشرة، فحتى الكميات الصغيرة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة مع مرور الوقت، لذلك من الضروري استخدام الواقي الشمسي وخاصة عند الخروج من المنزل.
النشاط البدني
تقل مرونة العضلات والمفاصل مع التقدم في العمر، وتعد الثلاثينات مرحلة حرجة يجب التركيز فيها على النشاط البدني للحفاظ على حركية مرنة للجسم للسنوات القادمة.
الإكثار من الألياف
تساعد الألياف الموجودة في أغذية مثل البازلاء والعدس والخرشوف والبروكلي على عمل جهاز الهضم على النحو الأمثل، ولكن مع وجود كمية غير كافية من الألياف في نظامك الغذائي، تصبح أكثر عرضة للإصابة بالإسهال والإمساك والبواسير.