تعدّ مرحلة سنّ اليأس من أصعب المراحل التي تمر بها المرأة في حياتها، حيث يزداد قلق المرأة وهنا يكمن دور الزوج في دعمها ومساندتها لتخطّي هذه المرحلة من دون إلحاق أي ضرر بالعلاقة الزوجية.
تغيرات سن اليأس
أوضح الباحثون أن أهم ما يؤثر على المرأة لا يتمثل في التغيرات الفيزيولوجية التي يسببها سن اليأس، لكن الحالة العاطفية التي ترافقها، والتي تجعلها تشعر بالدونية، أو شعورها بأن زوجها لا يحبها كما كان من قبل، فربما تكون هذه مجرد أوهام تدور في ذهنها لا أساس لها في الواقع، لكن هناك نسبة تشر أن 69% من الرجال لا يقدرون على التعامل مع التغيرات الحادة التي تصيب المرأة بعد مرحلة انقطاع الطمث.
دور الرجل
على الرجل ألا يعطي الكثير من النصائح لزوجته التي تعانى من أعراض سن اليأس، لأن المرأة عندما تكون حزينة ومتأثرة عاطفيا من شيء ما، تقوم بالبكاء والشكوى لزوجها، ولكن هذا لا يعنى أنها تريد من الرجل أن يحل مشاكلها، لكن تقوم بذلك من أجل الترويح عن نفسها، فهذا يحدث في الحالات العادية
على الزوج أن يتحلى بالقليل من الصبر إلى أن تنهى زوجته حديثها، ومن ثم يعانقها أو يقبلها ويوافق على آرائها
على الرجل أن يتفهم أن الأعراض العاطفية سببها التغيرات الفيزيولوجية، وأن يكون مستعدا لملاحظة سلوكيات حادة وغير متوقعة من زوجته في بعض الأحيان
على الرجل أن يكون جاهزا لمشاهدة شيء ما مختلف عندما يعود إلى المنزل من عمله، كذلك عدم الاستهزاء بها لأن هذا يؤثر بشكل سلبى على الناحية العاطفية المضطربة لها
على الرجل تفادى الاستهزاء وإبداء جدية في التفهم بدلا من استعمال أسلوب الاستهزاء بها، حيث أن نسبة كبيرة من الرجال يحاولون الضحك والاستهزاء عندما تظهر على المرأة أحد علامات سن اليأس.
تابعنا
