تلعب الغدة الدرقية دوراً في تنسيق العديد من أنشطة الجسم، وإنتاج الهرمونات التي تنظم الكثير من العمليات الحيوية، وعندما تختل تلك الهرمونات، فإن الغدة الدرقية تتعرض للإصابة بالعديد من المشكلات .. وفي هذا التقرير إليكم أبرز المشاكل والاضطرابات التي تتعرض لها الغدة الدرقية.
فرط نشاط الغدة الدرقية
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية بسبب إنتاج كمية كبيرة من هرمون الثايروكسين والذي ينتج عنه الكثير من المشكلات الصحية، وتعتبر النساء أكثر عرضة لذلك الاضطراب الذي يؤثر على الكثير من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم، ومن أبرز الأعراض المصاحبة له ما يلي:
-اضطراب التمثيل الغذائي
– سرعة ضربات القلب
– فقدان الوزن
– اضطراب الشهية
– التقلبات المزاجية
– التوتر
– رعشة الأطراف
– تغيرات في نمط الحيض
– التعرق
– الأرق
– قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية هو عكس فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تكون الغدة خاملة، ولا يمكنها إنتاج ما يكفي من الهرمونات اللازمة لإتمام الوظائف الحيوية بالجسم، وغالبا ما ينتج قصور الغدة الدرقية عن مرض هاشيموتو أو جراحة لإزالة الغدة الدرقية أو تلف ناتج عن العلاج الإشعاعي، يؤدي قلة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية إلى ظهور الكثير من الأعراض مثل:
-الإعياء
– جفاف الجلد
– مشاكل في الذاكرة
– الإمساك
– زيادة الوزن
– الاكتئاب
– زيادة معدل ضربات القلب
3- مرض هاشيموتو المعروف باسم “التهاب الغدة الدرقية اللمفاوي المزمن”
وهو السبب الأكثر شيوعا لقصور الغدة الدرقية، ويمكن أن يصيب مختلف الأعمار، خاصة النساء في منتصف العمر، حيث يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الغدة الدرقية عن طريق الخطأ ويدمرها ويؤثر على قدرتها على إنتاج الهرمونات… أعراضها:
التعب العام والإعياء
– الكآبة والحزن
– الإمساك
– زيادة بسيطة في الوزن
– شحوب الوجه
– عسر الطمث لدى السيدات
– تضخم الغدة الدرقية
– جفاف الجلد
تابعنا
