تتمثّل كيفية إدارة ميزانية الأسرة أو المنزل في وجود مجموعة من الاعتبارات، التي يجب على الزوجين مراعاتها في تحديد الميزانيّة، وتوزيع أسس الإنفاق، حيث تختلف كيفية إدارة ميزانية الأسرة بين بيت وآخر، تبعا لمجموعة من العوامل الثقافيّة والماديّة والاجتماعيّة.
-
الادخار: يعدّ الادخار من الأولويات، فهو يساعد في الخروج من الحالات الطارئة أو غير المتوقعة التي يمكن أن تحدث، بالإضافة إلى أن مبالغ الادخار قد تساعد معيل الأسرة في حالة توقفه عن ممارسة عمله لأي سبب من الأسباب.
-
التأمين على الحياة: الاستثمار في التأمين على الحياة يعدٍ من النقاط التي يراعيها كبير الأسرة في كيفية إدارة الميزانية، على المدى الطويل؟ فقد يتعرّض سيّد الأسرة إلى حالة خطرة تمنعه من العمل مدى الحياة، أو إلى الوفاة، وحينها لن تجد الأسرة مصدرًا للدخل، وعندئذ يكون التأمين على الحياة بمثابة طوق النجاة لها.
-
التدرّج في أسلوب الحياة : يعتبر التدرّج في أسلوب الحياة من الأمور المنطقية التي يجب مراعاتها، بعيدا عن أخذ خطوات غير مُتناسبة وطبيعة المرحلة، ممّا قد يؤدي إلى تحمل أعباء لا يمكن تحملها في الوضع الراهن.
-
استهداف أولويات الصرف عند إدارة ميزانية الأسرة: يجب مراعاة أولويات الصرف، كالأكل والمشرب والسكن، وبعد ذلك تأتي الأولويات الأخرى والكماليات. فمن غير المعقول أن يتم الصرف على الطعام خارج المنزل بشكل كبير، والصرف على الرفاهية في حالة عدم القدرة على سداد مصروف إيجار السكن!
فوائد إدارة ميزانية الأسرة
-
وضع الخطوط العريضة لنظام الحياة، وتجنّب العشوائيّة في الصرف.
-
الكشف عن وجود الهدر المالي.
-
تحديد أولويات الإنفاق في كل مرحلة من مراحل حياة الأسرة.
-
زيادة القدرة على سداد الديون والتخلّص من الالتزامات طويلة الأجل، من خلال أنظمة الادخار المدروسة.
-
رفع القدرة على تجاوز أخطاء الفترات السابقة، من خلال إجراء بعض التصحيحات على نظام حياة الأسرة، وأسس إنفاقها.
-
ترسيخ مفهوم تحمّل المسؤولية من خلال تحميل الأبناء جزءًا من إدارة صرف الأموال، ممّا ينمّي فيهم روح الإدارة، ويساعدهم في فهم معنى المسؤولية.
-
توفير بعض المال لغايات الترفيه، من خلال ما يجمع من الأموال المدَّخرة على مدار العام.
-
سرعة تحقيق الأهداف المالية طويلة الأجل، من خلال وجود هامش مالي أعلى يزيد من ميزانية الأسرة ويخلق فيها فائضًا ماليًا يكفي لجزء من احتياجات الفترات المالية القادمة.