على الرغم من اعتراف الرجل بدعم زوجته مادياً في نفقات المنزل، إلا أنه يصاب بالتوتر حينما يزيد راتب الزوجة في المنزل عن 40%، وذلك بغض النظر عن التقدم الواضح الذي حققته المرأة في الكثير من البلدان ومشاركتها الرجل في الحياة السياسية والاقتصادية في شتى المجالات؛ لكن يبدو أن لذلك تداعيات سلبية على صحة الرجل والأسرة بشكل عام، فما هو الرابط بين زيادة راتب الزوجة وصحة الرجل الجسدية والنفسية؟
زيادة راتب الزوجة يتسبب بالخيانة أو الطلاق
“إن أفكار الرجل التقليدية، المتمثلة في ضرورة حصوله على عائد مادي أعلى من ذلك العائد للزوجة، قد تضر بحالته الصحية والنفسية بدرجات غير متوقعة؛ مما يستحق الانتباه من أطراف العلاقة جميعاً”.
فالتقدم الذي توصلت إليه المرأة في المجالات كافة، لايزال غير كاف لتبديل العقليات السائدة في بعض المجتمعات، التي تمنح الرجل الدور الأكبر فيما يتعلق بتأمين لقمة العيش.
ويقول خبراء، إن ما توصلت إليه الدراسة يبرهن على تغيير القواعد والعادات الاجتماعية، التي يكون بموجبها الرجل هو من يؤمن لقمة العيش للأسرة، قد يتسبب بمشاكل صحية ونفسية، تؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل داخل الأسرة، كالخيانة أو الطلاق.
ويصعب على الرجل تقبل فكرة ألا يكون هو من يزود الأسرة باحتياجاتها كافة، وقد يشعر بالتالي أن الأمر يهدد دوره كرب للمنزل.
تابعنا
