كشفت هيئة الشارقة للكتاب عن تواصل تلقي طلبات الترشح لجوائز “معرض الشارقة الدولي للكتاب” حتى الأول من شهر سبتمبر المقبل.
حيث تتيح الهيئة للكتاب و الناشرين التقدم للجوائز عن فئاتها السبع وهي أفضل كتاب إماراتي /في مجال الرواية/ وأفضل كتاب عربي /في مجال الرواية/ و أفضل كتاب إماراتي في مجال الإبداع /أدب الرحلات/ وأفضل كتاب إماراتي /مطبوع عن الإمارات/ وأفضل كتاب إماراتي /في مجال الدراسات/ وأفضل كتاب أجنبي /خيالي/ وأفضل كتاب أجنبي /واقعي/.
كما يسعى المعرض الذي يعقد هذا العام بدورته الـ39 إلى تشجيع الإبداعات المحليّة ودعم المواهب الناشئة في المجتمع الإماراتي من خلال جائزة “الكتاب الإماراتي” بفئاتها الأربع وهي “الرواية” و”الدراسات” و”الإبداع” و”النصوص المسرحية” .
فيما ينال الفائزون جوائز مالية تبلغ قيمتها 400 ألف درهم بواقع 100 ألف درهم لكلّ فئة وتُمنح جائزة فئة “الإبداع” في كل عام لنوع أدبي جديد وتم تخصيصها هذا العام لـ”أدب الرحلات” بهدف إبراز المواقف والتجارب الحياتية والإنسانية التي رصدها المؤلفون المحليون.
وحددت الهيئة للراغبين بالتقدم و المشاركة مجموعة من الشروط أبرزها أن تكون الأعمال المشاركة جديدة ومتفرّدة في مواضيعها وألا يكون قد مرّ على إصدار طبعاتها الأولى عامان و أن تكون النسخ المترشحة أصليّة و ليست إعادة لطبعة قديمة ولم يسبق لها الفوز بأي جائزة محلية أو عربية أو عالمية، واعترافاً منها بدور وأهمية العمل الروائي وأثره في المشروع الثقافي الإنساني خصصت هيئة الشارقة للكتاب جائزة “أفضل كتاب عربي في مجال الرواية” و التي تحتفي من خلالها بهذا النوع الأدبي وتدعم تجارب كتابه المجددين والرائدين في أعمالهم ورصدت للفائز 150 ألف درهم إماراتي.
وحددت الهيئة للراغبين بالتقدم والمشاركة مجموعة من الشروط أبرزها أن يكون الكتاب المقترح مكتوباً باللغة العربية الفصحى وذا محتوى جديد ومتفرّد وألا يكون قدّ مرّ عامان على إصدار الطبعة الأولى منه وأن يكون العمل روائياً وليس مجموعات قصصية أو مقالات.
أما جائزة “أفضل كتاب أجنبي” بفئتيها “أفضل كتاب أجنبي خيالي” و”أفضل كتاب أجنبي واقعي” فرصدت 50 ألفاً لكل فئة وجاءت بهدف إبراز دور الأعمال الأدبية الأجنبية وفتح باب التواصل والحوار مع مختلف ثقافات العالم.
كما وضعت الهيئة للمترشّحين مجموعة من الشروط أبرزها أن تكون الأعمال المقدمة أصلية ومتفرّدة في مواضيعها وألا يكون قد مرّ على إصدار طبعاتها الأولى عامان وعدم حصولها على أي جائزة من هذه الفئة إلا قبل مرور عامين على إصدارها.
وحرصاً منها على الارتقاء بواقع صناعة الكتاب و تكريماً لجهود الناشرين تخصص الهيئة جائزة “الشارقة لتكريم دور النشر” والتي تضم ثلاث فئات هي جائزة “أفضل دار نشر محلية” وجائزة “أفضل دار نشر عربية” وجائزة “أفضل دار نشر أجنبية” ورصدت جوائز مالية قيمتها 75 ألف درهم بواقع 25 ألفاً لكل فئة.
و حدّدت الجائزة شروطاً لدور النشر الراغبة بالترشّح وتتضمن أن يكون المتقدّم مشاركاً في دورة معرض الشارقة الدولي للكتاب وأن يتوفر لديه التميّز في النشر والتخصص وأن يمتلك إصدارات تحقق منفعة علمية وتلبي احتياجات قطاعات مهمة في المجتمع كما يجب أن يكون عضواً في اتحادات الناشرين محلياً واقليمياً وعالمياً إلى جانب ذلك وضعت الجائزة شروطاً تنصّ على أن تمتلك الدار ما لا يقل عن عشر إصدارات خلال سنة ترشّحها للجائزة في مجال التخصص وغيرها من الشروط التي يمكن التعرّف عليها جميعاً عبر زيارة الموقع الالكتروني الخاص بالهيئة
https://www.sibf.com/ar/content?id=10374.
كما أعلنت الهيئة استمرار تلقي طلبات المشاركة في الدورة الرابعة من جائزة الشارقة للترجمة “ترجمان” حتى الأول من سبتمبر المقبل حرصاً منها على استقطاب أكبر عدد من المشاركات الإبداعيّة التي تسهم في تعزيز حضور المؤلفات العربية عالمياً و تلعب دوراً فاعلاً في مدّ جسور التواصل الحضاري والإنساني بين مختلف الثقافات إذ تعد “ترجمان” التي تبلغ قيمتها مليونا و300 ألف درهم إماراتي الجائزة العالمية الأولى من نوعها في مجال الترجمة والتأليف.