كشفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن شقيقة زعيم كوريا الشمالية “كيم يو-جونغ” أصبحت الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، بعد أن فوض زعيم كوريا الشمالية شقيقته الصغرى جزءاً من سلطته ومساعديه المقربين، للإشراف على شؤون الدولة.
وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن كيم جونغ أون ما زال يحتفظ بسلطته المطلقة، ولكن تم تسليم جزءا منها تدريجيا إلى غيره، لكن هذا لا يعني أن الزعيم قد اختار من يخلفه.
وتولت أخت كيم القسم الأكبر من السلطة التي فوضها الزعيم، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة باك بونغ-جو ورئيس الوزراء الجديد كيم دوك-هون، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي.
وكلف كيم يو جونغ بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والقضايا العامة الأخرى.
وتولى مدير قسم الشؤون العسكرية بحزب العمال الكوري الشمالي تشوي بو-إيل ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية ري بيونغ-تشول مسؤولية جزئية، وفقا لوكالة الاستخبارات.
وتهدف الخطوة التي قام بها الزعيم الكوري إلى تخفيف الضغط وتجنب إلقاء اللوم إليه وحيدا في حالة فشل سياسات القيادة التي تعاني من مشكلات أهمها عدم عمل المفاعل النووي ، والأضرار التي لحقت بالبلاد جراء الأمطار الغزيرة.
وأكدت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن التدريبات العسكرية الصيفية للجيش الكوري الشمالي تم تقليصها بنسب 25-65% مقارنة بما كان عليه سابقاً.