قال سامح شكري، وزير الخارجية، أن مجلس الأمن لن يخوض في التفاصيل الفنية المرتبطة بمفاوضات سد النهضة ولكن سيدعو الأطراف لتحمل المسؤولية لتجنب أي تطورات أو تداعيات سلبية قد تنشأ عن تصاعد التوتر اتصالاً بعدم التوصل وفقاً لإعلان المبادئ، وأن يطلع المجلس على القضية ومراجع تطوراتها، ومحفز للدول الثلاثة لتواصل العملية التفاوضية بهدف الوصول لاتفاق، وعدم اتخاذ إجراءات أحادية تعرقل تحقيق الهدف.
وأوضح شكري في تصريحات صحفية، أن وقت المفاوضات قد طال وكان لا يمكن أن نستمر في مفوضات “لا نهائية”، موضحاً أن الولايات المتحدة أكدت ضرورة الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة وستظل قريبة من هذا الأمر وتشجع الأطراف على ذلك.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تماثلاً بين موقفي مصر والسودان في أزمة سد النهضة.