• للتواصل والإعلان
  • فريق العمل
الخميس, 18 ديسمبر, 2025
السعودية اليوم
  • الرئيسية
  • السعودية اليوم
  • اخبار عالمية
  • حواء
  • رياضة
  • مشاهير
  • الأبراج والفلك
  • الرئيسية
  • السعودية اليوم
  • اخبار عالمية
  • حواء
  • رياضة
  • مشاهير
  • الأبراج والفلك
السعودية اليوم

الطريقة الصحيحة لتأديب طفلك عندما يتلفظ بكلمات نابية

20 أغسطس، 2020

قد تكون من أصعب الأمور التي يواجهها الأهل بتربية أطفالهم وقد يتحيرون بالبحث عن الطريقة الصحيحة لإقناع أطفالهم أن هذه كلمات خاطئة وترديدها كارثة

تقول دانا مونت الاستشاري عبر الإنترنت لدى المؤتمر الاتحادي لاستشارات توجيه الطفل: “الأطفال فضوليون للغاية ويعيشون في العالم بآذان متيقظة للغاية. مصادر الكلمات النابية لا حصر لها مثل دور الحضانة أو المدرسة أو الأقارب الأكبر سناً أو الآباء أنفسهم”.

لفت الانتباه عند قولها

كما أن وسائل الإعلام مثل مقاطع الفيديو عبر الإنترنت وأغاني الراب، هي مصدر كبير للأطفال الأكبر سناً والمراهقين.

وعندما يتعلم الأطفال كلمة نابية، فإنهم يقومون بتجربتها وتكرارها على الفور. وتقول مونت: “إنها عادة لا تكون الكلمة نفسها ما يروق للطفل ولكن ما يأتيهم من رد فعل من يسمعها عندما يلفظونها”.

عادة لا يعرف الأطفال الصغار ما تعنيه الكلمة التي يتلفظون بها، خصوصا إذا كانت ذات إيحاء جنسي. إذن فهم لا يستخدمونها لسب الآخرين. وبالنسبة للمراهقين يكون السب وسيلة للتنفيس عن الغضب.

نفس عميق

وللتصدي لهذه المشكلة يتعين على الآباء “أخذ نفس عميق وألا يعتبرونها هجوماً شخصياً”، بحسب التربوية شتيفاني فينتسليك، مضيفة أنه لا يوجد حل واحد حيث أن لكل عائلة ثقافتها الخاصة المتعلقة بالسباب.

ويجمع كل الخبراء السابق ذكرهم على أنه لا يُنصح بالعقاب، ولا أن يصير من عادات الآباء أن يتظاهروا بعدم سماع الكلمات النابية. ويجب أيضاً ألا يتجاهلوا قطعاً الشتائم الموجهة للآخرين.

انتقاد الكلمة وليس الطفل

وسواء كان التلفظ بها تم في الأماكن العامة أو في المنزل، يجب على الآباء أن يوضحوا أن الشتائم أمر غير ظريف، وأن “ينتقدوا الكلمة وليس الطفل”، بحسب فينتسليك.

إذا كان الطفل في سن ما قبل المدرسة، يمكن توضيح أن الكلمات البذيئة ليست لطيفة وتؤذي الآخرين. ومع الأطفال الأكبر سنا والمراهقين، يمكن فحص أصول الكلمات، فالكثير منها ينم عن كره المرأة أو رهاب المثلية أو العنصرية أو السخرية من ذوي الاحتياجات الخاصة. وعند إدراكهم لذلك، فسوف يقل استخدامهم لهذه الألفاظ على الأرجح.

وتقول مونت: “من الأفضل تناول هذه المسألة بحس فكاهي بدلاً من توبيخه”، وتقترح الاستعاضة عن الكلمات النابية بالكلمات الفارغة التي لا معنى لها على سبيل التسلية.

اخبار قد تهمك

من وهج دبي إلى بريق أبوظبي… مجوهرات تروي قصص الإبداع والهوية

معرض الصناعات والاستثمارات السعودية – العُمانية (SINP Expo) يجمع نخبة الصناعات الخليجية تحت سقف واحد

حسام حسين لبش: من الصحافة إلى السينما… مسيرة تجمع الكلمة بالصورة

تابعنا

      

شاركغردارسل

© 2020 جميع الحقوق محفوظة - السعودية اليوم.
سياسة الخصوصية
تطوير فوكس تكنولوجى

  • الرئيسية
  • السعودية اليوم
  • اخبار عالمية
  • حواء
  • رياضة
  • مشاهير
  • الأبراج والفلك

© 2020 جميع الحقوق محفوظة - السعودية اليوم.
سياسة الخصوصية
تطوير فوكس تكنولوجى