فتحت السلطات في مقاطعة كومبريا البريطانية تحقيقاً بعد أن وقع خطأ تسبب بدفن عائلة لرجل غريب في جنازة قريب لها.
وأقيمت مراسم الدفن يوم 6 يوليو (تموز) الماضي، ولم يكن المعزون من عائلة الميت وأصدقاؤه يتوقعون أن تكون الجثة التي قاموا بدفنها تعود لرجل غريب عنهم.
وذكر موقع ميترو البريطاني أن المراسم التي أقيمت في كنيسة سانت ماري في روككليف بالقرب من كارلايل، شهدت دفن رجل مسن بالخطأ، وكان الرجل المدفون متقاعداً آخر من شمال كومبريان، وكان أصغر بنحو سنة من الرجل المفترض أن يكون في التابوت.
وتم اكتشاف الخطأ في 7 يوليو ((تموز) عندما اتصل موظفو مشرحة كمبرلاند في كارلايل بمديري الجنازات، وسألوا متى سيتم نقل جثة الرجل المقرر دفنه في روككليف.
ومن غير الواضح كيف حدث هذا الخلط، وتم إخراج جثة الرجل الذي تم دفنه بالخطأ، بعد أن كان من المقرر حرقها في 13 يوليو (تموز)، وبسبب ما حدث، تم تأجيل ذلك لمدة أسبوع، وأعيد دفن الرجل الذي كان من المقرر دفنه في نفس القبر.
وقال متحدث باسم مؤسسة نورث كمبريا للرعاية المتكاملة ” نحن ندعم مديري الجنازات لتحديد الظروف المحيطة بالحادث، وفي نفس الوقت نبدي تعاطفنا العميق مع عائلتي الفقيدين في هذه الأوقات الصعبة”.
وأضاف المتحدث ” نجري حالياً تحقيقاً داخلياً في الظروف المحيطة بالحادث وسنشارك النتائج مع العائلتين بمجرد اكتماله”.