أثار طفل بريطاني يبلغ 4 سنوات أزمة كبيرة بسبب عدم قبوله في المدرسة لإصابته بمتلازمة “تريشر كولينز “، حيث لن يُسمح له بالذهاب إلى المدرسة في سبتمبر، بسبب عدم توافر مكان مخصص له لإجراء ما يسمى الشفط والذي يزيل المخاط والإفرازات من القصبة الهوائية.
وذكرت جريدة الديلي ميل، أن فيكتوريا هنري ماكلين، البالغة من العمر 46 عاماً، من ضاحية هيرتفوردشايربإنجلترا، دعت الوزراء للتدخل بعد أن أُبلغت أن ابنها رايان هنري ماكلين ، الذي يعاني من متلازمة “تريشر كولينز “، لن يتمكن من بدء الدراسة الشهر المقبل.
وأوضح التقرير، أن الاضطراب الخلقي الذي يسبب تشوهات في الجمجمة والوجه ، تسبب في إصابة رايان بفك علوي صغير ومجرى هوائي علوي مما يتسبب في مشاكل تنفسية حادة واضطر إلى إجراء ثقب في القصبة الهوائية نبوب يتم إدخاله في رقبته نتيجة لذلك.
وأشار التقرير، أنه نظراً لأن مدرسته الابتدائية لا تحتوي على مساحة احتياطية لتعديل جهازه، وفقاً لإرشادات الحكومة، فسيتعين على فيكتوريا إبقاء طفلها في المنزل.
وأرسلت والدة رايان، التي تعاني أيضاً من متلازمة تريشر كولينز، رسالة إلى وزير التعليم جافين ويليامسون، حيث تريد أن يعيش أبنها حياة طبيعية.
ويخضع الأطفال الذين يعانون من المتلازمة إجراء يسمى الشفط والذي يزيل المخاط والإفرازات من القصبة الهوائية، لكن الإرشادات الحكومية تشير إلى أن هذا الإجراء قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى كورونا في الفصل الدراسي.
تابعنا
