طالب مغردون على وسائل التواصل الاجتماعي بالقصاص لصالح طفلة فلسطينية بعمر 13 عاماً تعرضت لجريمة شنيعة من جانب أفراد من عائلتها.
وانتشر وسم حمل عنوان (نطالب بحق طفلة رام الله) بشكل واسع على “تويتر” وحصد الكثير من المشاركات والتعليقات، ووصل عدد التغريدات إلى حوالي 13 ألف تغريدة خلال أيام فقط.
وندد المغردون بالعنف الجنسي الذي تعرضت له الطفلة والأطفال بشكل عام، مطالبين بتطبيق أقسى العقوبات بحق المجرمين.
واعتبر حساب يحمل اسم “الإعلام والتنمية للمرأة (TAM)” أن هذه الجريمة هي “انتهاك لحقوق الأطفال وأجسامهم سواء كانت على شكل تحرش، أو اغتصاب، أو اعتداء أو استغلال، وسواء كان ذلك متكرراً أو لحظياً، ومع ازدياد هذه الظاهرة يكون أي طفل أو طفلة تحت تهديد خطر حقيقي جسدي”.
واعتبر آخرون أن الطفلة تعرضت لهذه الجريمة من الأشخاص الذين كان من المفترض أن يحموها من الأذى، رافضين أي محاولة للتكتم عن القضية.
وكان النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، أصدر قبل أيام قرارا بالتحفظ وعدم نشر أي أخبار تتعلق بقضية تعرض طفلة للاغتصاب، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ودعا النائب العام لعدم تداول أي تفاصيل أو معلومات أو أسماء من أجل الحفاظ على مصلحة الطفلة وسرية التحقيقات، تحت طائلة المسؤولية القانونية.
وأشارت النيابة العامة الفلسطينية إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الطفلة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين الثلاثة، التي لم تحدد هوياتهم، مؤكدة أنها ستلاحق أي شخص يثبت تورطه بهذه الجريمة الشنيعة وفق القوانين والأنظمة النافذة.