احتضنت مرتفعات جنوب المملكة بطبيعتها الخلابة ومرتفعاتها الشامخة ومناظرها البديعة الساحرة وأجوائها المعتدلة، المواطنين والسياح الراغبين في التنزه والاستمتاع بالصيف بعيداً عن الأجواء في المناطق الحارة، خاصة في ظل توقف السفر للخارج بسبب جائحة كورونا.
وأنعشت الإجراءات المتخذة جرّاء “كورونا” والصيف الاستثنائي بسببها السياحة الداخلية بالمملكة، وحولت أماكنها السياحية خاصة مرتفعات عسير وقمم جبال أبها إلى قبلة للسياح والمصطافين، ليستمتعوا فيها بطبيعة ساحرة وتنوع مناخي وعمق تاريخي وثقافي وفني.
ووفقاً لإحصاءات هيئة السياحة، فإن أكثر من مليون سائح زاروا عسير منذ بداية الصيف، ووصلت نسب إشغال الفنادق والشقق المفروشة في المنطقة بالإضافة إلى منطقتي الباحة وأبها 95%.
ومن أبرز الأماكن السياحية في المملكة، والتي تم إماطة اللثام عنها بعد أن نشطت بسبب تزايد السياحة الداخلية بعد أزمة “كورونا”، الدرعية قلب الرياض النابض للثقافة والتراث، وقلعة المصمك وأسواق الرياض القديمة، وحافة “نهاية العالم”، وكذلك جدة وسحرها، ووتيرة الحياة فيها وأسواقها، والتي هي بوابة مكة المكرمة بتاريخها الإسلامي العريق، وكذلك كورنيش جدة المنطقة الأشهر بها.