حسب ما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة نفذت دائرة جمارك رأس الخيمة بالتعاون مع الجهات التنفيذية في منفذ الدارة الحدودي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة «عملية وهمية» تركزت حول رفع الحالة الأمنية في المنفذ وزيادة معدّل الاستهداف والتفتيش للسيارات والمسافرين عند دخولهم الدولة.
حيث استهدفت العملية الوقوف على المستوى الذي وصل إليه المفتشون في جمارك رأس الخيمة ،وتحديداً في منفذ الدارة الحدودي، والتحقق من جاهزية وكفاءة أجهزة التفتيش الموجودة في المنفذ للتعامل مع التهديدات والمخاطر الأمنية والجمركية المحتملة.
هذا وشارك في العملية الوهمية العديد من الجهات التنفيذية في المنفذ وفي مقدمتها الهيئة العامة لأمن الموانئ والمنافذ والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ممثلة في شرطة منفذ الدارة الحدودي.
وفي هذا السياق أعرب الدكتور محمد عبد الله المحرزي مدير العام دائرة جمارك رأس الخيمة عن سعادته بما تحقق خلال العملية الوهمية وسرعة الاستجابة في منفذ الدارة، وقيام الجميع بالأدوار المكلفين بها، كما أثنى على دور الشركاء الاستراتيجيين للدائرة في المنفذ، وعلى الدعم الذي قدمته خلال العملية وأن العملية كانت ناجحة بكل المقاييس.
وبدأت العملية بتلقي منفذ الدارة الحدودي إفادة من غرفة العمليات والتنسيق في المركز الرئيسي لدائرة جمارك رأس الخيمة بوجود متطلب عاجل لرفع الحالة الأمنية في المنفذ، وتشديد إجراءات المعاينة والتفتيش على السيارات والبضائع والمسافرين القادمين من خارج الدولة عبر المنفذ، واستمرت العملية 4 ساعات تضافرت خلالها جهود الجهات التنفيذية المعنية لإنجاحها وقياس كفاءة العمليات في المنفذ أثناء وبعد العملية.