بحسب تقرير بموقع “ذا هيلث سايت”، يساعد الكالسيوم على تنظيم تقلصات العضلات، وهو عنصر هام وضروري لأداء العديد من المهام والوظائف في الجسم.
وتساعد إضافة الكالسيوم إلى النظام الغذائي في حرق السعرات الحرارية والدهون.
وقال الباحثون إن الكالسيوم الذي يتم الحصول عليه من منتجات الألبان قليلة الدسم أعطى أفضل النتائج في زيادة فقدان الدهون في الجسم، مقارنة بالكالسيوم الغذائي عالي الدهون الذي يمكن أن يؤدي إلى السمنة.
وأظهروا أن الكالسيوم المخزن في الخلايا الدهنية يلعب دوراً مهماً في تنظيم كيفية تخزين الدهون وتقسيمها في الجسم.
أجرى الباحثون دراسة على الفئران، فوجدوا أن الفئران التي تتغذى على الكالسيوم عن طريق المكملات الغذائية، انخفضت نسبة الدهون في أجسامها بنسبة 42 بالمئة.
في حين أعطت الفئران التي تناولت الكالسيوم عن طريق منتجات الألبان قليلة الدسم أفضل النتائج، حيث انخفضت نسبة الدهون بالجسم بمقدار 69 بالمئة.
وأفاد الباحثون أن الجسم يحتاج فيتامين “د” لامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، لذلك إذا كنت تعاني من نقص في هذا الفيتامين، فقد يضيع الكالسيوم الذي تتناوله بدون فائدة.
عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الكالسيوم، فإنه يأخذ هذه المغذيات من العظام، ما يؤدي إلى فقدان كتلة العظام، وتعرض الجسم لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
ويمكن أن يؤدي الحصول على الكالسيوم أكثر مما يحتاجه الجسم، إلى آثار ضارة مثل تشكل حصوات الكلى، وكثرة التبول، وآلام البطن، والغثيان، والشعور بالإرهاق.
من الضروري جداً تضمين الكالسيوم وفيتامين “د” في النظام الغائي، تعتبر منتجات الألبان منزوعة وقليلة الدسم مثل اللبن والجبن والحليب مصادر جيدة للكالسيوم، والأسماك مثل السردين والسلمون مصادر جيدة للكالسيوم أيضاً. وبالنسبة للنباتيين، يوجد الكالسيوم في الفاصولياء المجففة واللفت والبروكلي والسبانخ والكرنب. وتحتوي الفواكه المجففة والمكسرات (خاصة اللوز) على كميات من الكالسيوم.
يمكنك تناول مكملات الكالسيوم أيضاً، لكن بعد استشارة الطبيب.