جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، حبس جزار، 15 يوماً على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل زوجته وتمزيق جثتها ووضعها في «ديب فريز».
كما انتقل المتهم برفقة عضو النيابة المكلف بالتحقيق لإجراء معاينة تصويرية للجريمة داخل شقته بمنطقة الهرم.
واستمعت النيابة لأقوال أسرة المجني عليها التي أشارت إلى تفاقم الخلافات بين ابنتهم وزوجها حتى وصلت إلى دعاوى بمحكمة الأسرة.
وقالت الأسرة أن زوج ابنتهم طردها من المنزل قبل العيد بعدة أشهر هي وطفلاها ولم يسمح لهم بالعودة إلى المنزل، مما دفعها لرفع قضية تمكين من مسكن الزوجية ونفقة لأبنائها، بسبب امتناعه عن سداد نفقاتهم بعدها تدخل بعض الأشخاص للحل بين الطرفين والإصلاح بينهما، وسمح الزوج لابنتهم بالعودة للمنزل.
وأضاف والد المجني عليها أنهم حاولوا الاتصال بابنتهم فلم ترد على هاتفها المحمول، فأجروا عدة اتصالات هاتفية بزوجها فلم يرد هو الآخر على هاتفه، مما أثار شكوكهم ومرت عدة أيام على اختفاء ابنتهم، بعد أن بحثوا عنها في كل الأماكن، حتى إنهم حاولوا كسر باب الشقة خوفاً من أن تكون أصيبت بمكروه نتيجة تسرب غاز أو أي شيء من هذا القبيل.
وأوضح أنه طلبوا من أصحاب المحال التجارية المجاورة تفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة ما إذا كانت ابنتهم خرجت من المنزل، لكن لم يتعاون أحد معهم ما دفعهم للاتصال بأجهزة الأمن التي حضرت على الفور وعقب كسر باب الشقة اكتشفوا الجريمة.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن زوج المجني عليها ويدعي “م. ش” يعمل جزاراً، وراء ارتكاب الواقعة، نظراً لاختفائه، حيث أن الزوجين قبل الحادث قاما بزيارة والدة المجني عليها وتركا طفليهما هناك ومن بعدها اختفيا، وواصلت والدتها وجدتها الاتصال بهما عبر الهاتف للاطمئنان عليها لكن دون جدوى، فقامت الجدة بالتوجه إلى منزل حفيدتها لزيارتها ولكنها لم تجد أحدا بالداخل.