في حلقة جديدة من مسلسل غرقى شاطئ النخيل، وإصرار المواطنين على النزول والتسلل إلى الشواطئ المغلقة، لقي شاب يدعى عبد الرحمن فهمي، مصرعه غرقاً في الشاطئ، إثر غرقه بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية، عصر أمس الثلاثاء.
إسلام عوض، ابن عم الضحية، عبر عن حزنه الشديد لما حدث لـ”عبد الرحمن”، قائلاً: “نزل البحر الصبح وكان معاه 3 صحابه، واحد استناهم على الشاطئ، وواحد نزل معاه، وفجأة حسوا بحركة غريبة في المياه فعبد الرحمن حاول ينقذ صاحبه ويطلعوا هما الاتنين بس معرفش والمياه سحبته لجوه”.
وأوضح “عوض” في تصريح صحفي، تفاصيل الواقعة، “صاحبه حاول ياخد بإيده ولكن ربنا أراد إنه يغرق، فلحق نفسه وجري على بره”.
وتابع أنه من سكان محرم بك في الإسكندرية، وأنهم يعيشون تلك الساعات على الأمل في إيجاد جثته “الله يرحمه كان طيب وكل الناس بتحبه راح في سن صغير لسه 16 سنة، ووجع قلوبنا كلنا”.
من جانبه، قال إيهاب المالحي، قائد فريق غواصين الخير، أن وضع جثة الغريق ليس سهلاً ويمكن وصفه بـ “المعقد”، حيث أنها إذا لم تظهر في الساعات المقبلة حتى ظهر اليوم، فسوف تتسبب في أزمة وصعوبة في البحث عنها.
وأضاف “المالحي” ، أن غياب جثته أكثر من 24 ساعة قد تجعلنا أمام حالة “شادي جديد”، ونأمل ألا يحدث ذلك، “الأمل في الموجة وهي بتتقلب إنها تطلعه، ولو محصلش إحنا هنتدخل”.
كما ناشد “المالحي” الشرطة أن تمنع المواطنين من نزول البحر بشكل حازم، وتعيين المحافظة لمنقذين ومراقبين، وزيادة وعي الناس بألا ينزلوا البحر في عدم وجود منقذين على الشاطئ.