بحث مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الوضع في بيلاروس، المستمرة الاحتجاجات فيها على نتائج الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عن فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو فيها.
وعقدت جلسة مشاورات مغلقة بطلب من إستونيا، التي أعرب وزير خارجيتها أورماس رينسالو عن قلقه إزاء “الاستخدام المفرط للقوة” أثناء تفريق الاحتجاجات، وأكد رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون بيلاروس، داعياً الأمم المتحدة لعقد مؤتمرات قصيرة منتظمة حول تطورات الوضع في بيلاروس.
من جهته، كتب نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي على “تويتر”، أن الوضع في بيلاروس شأن داخلي لها، وليس موضوعاً للنقاش في مجلس الأمن الدولي.