عادة، عندما يُصاب من نحبهم بالاكتئاب، فإننا نحاول أن نخفف عنهم ونساندهم للتغلب على ما يشعرون به، ولكن كثيرا ما نقع في أخطاء جسيمة ولا ننتقي الكلمات المناسبة، بل وقد نزيد من حالة الاكتئاب لديهم دون أن ندرك ذلك. لذا في هذا المقال العبارات التي يجب ألا نقولها للشخص المكتئب:
-
“لا تعطي الأمور أكبر من حجمها”
بهذه الجملة أنت تقلل من مشاعر المكتئب، وتتهمه بالمبالغة وتضخيم الأمور، وتزيد من حدة الشعور بالاكتئاب، بدلا من محاولة تصغير المشكلة التي يمر بها، حاول أن تكون مستمع جيد ولا تضغط عليه إذا لم يرد أن يتحدث عن ما تشعر به.
-
“تذكر عائلتك التي تحبك”
ما لا تعلمه هو أنه من الوارد أن تكون حالة الاكتئاب التي يمر بها المصاب بسبب أحد أفراد العائلة ، وقد تزيد من شعوره بالاكتئاب والحزن عندما تذكره مثل هذه الجملة لها.
-
“أنت السبب / هذه غلطتك”
اللوم والعتاب يزيدان من الشعور بالاكتئاب، كما إن هذا الأسلوب لن يحل مشكلة بل سيزيدها سوء.
-
“لا تبكي / لماذا تبكي؟”
أنتِ تحب صديقك ولا تريد أن تراه يبكي أبدا، ولكن عندما تقول له ألا يبكي، فإنك تزيد من شعور الضعف والعجز، وبأنه غير قادرة على السيطرة على دموعه.
-
“انظر إلى الجانب الإيجابي”
بالتأكيد يوجد جانب ما ايجابي في الأمر، ولكن صديقك لن يراه أبداً الآن، فالاكتئاب يجعل الأفكار السلبية تسيطر على التفكير ، وهو لن يرى أي جانب إيجابي حتى وإن كان واضحا مثل الشمس.
-
“أنت أفضل حال من غيرك”
لا داعٍ أبدا أن تذكر النعم التي يعيش بها صديقك، وأن هناك الكثير ممن يتمنون نصف ما أنعم الله به عليه، فهو يدرك ذلك تماما، بل ويشعر بالذنب أيضا لشعوره بالاكتئاب والحزن، بالرغم من كل النعم، ولكن الأمر ليس بيديه، فالاكتئاب مرض حقيقي وليس اختيارا.
“ابتسم، فابتسامتك جميلة”
الجملة تبدو لطيفة، ولكنها في الواقع تشكل عبئا كبيرا على صديقك الذي يشعر بأن العالم مكان مظلم وحزين وبائس، كما إن إجباره على سلوك بعينه ليس حلا، ولن يعالج الاكتئاب.
تابعنا
