علق الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، على زيارة وزيري الدفاع التركي خلوصي آكار، والقطري خالد العطية إلى العاصمة طرابلس أمس الإثنين.
حيث قال: “إن هناك سببين وراء تلك الزيارة، «الأول محاولة نقل تركيا المعركة من منطقة شرق البحر المتوسط إلى ليبيا، والثاني محاولة التهدئة بين التنظيمات والميليشيات المتصارعة في ليبيا”، وبشأن طرح ألمانيا مقترح جعل مدينة سرت منزوعة السلاح، عقب بأن «برلين وقعت تحت تأثير قوى أخرى، وغيرت مسار مؤتمر برلين حول ليبيا ومخرجاته»، مضيفاً أن «المنطقة التي يجب أن تكون منزوعة السلاح هي طرابلس».
هذا ولفت إلى أن «تركيا عززت وجودها في المنطقة الغربية، خصوصاً طرابلس ومصراتة، ونقلت منظومتا دفاع جوي حديثاً إلى قاعدة الوطية الجوية، كما رصدت من 50 إلى 60 آلية عسكرية في محيط القاعدة»، مردفاً أن طائرات النقل التركية العملاقة «مازالت تنقل مرتزقة ومتطرفين في سورية من غازي عنتاب إلى مصراتة».