ُقتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم بالقنابل والأسلحة النارية على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو.
وكانت مركبة محملة بالمتفجرات قد استهدفت الجزء الخلفي من الفندق الواقع على شاطئ ليدو، ثم داهم مسلحون البناية وأخذوا رهائن، حسب التقارير.
وتفيد التقارير أن قوات الأمن نجحت في السيطرة على الفندق بعد 4 ساعات من المعارك مع المسلحين الذين احتجزوا رهائن داخل الفندق.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان مسؤول في جهاز الأمن الحكومي قد صرح لوكالة فرانس برس بأن “عدد القتلى مرشح للزيادة لأن الانفجار كان ضخماً وقد أخذ المسلحون عددا من الرهائن”، وقدرت بعض التقارير عدد القتلى بـ 15 قتيلاً.
وقال شاهد العيان علي سيد إن الانفجار الأولي كان ضخماً وخلف دخاناً كثيفاً في المنطقة.وأضاف “الفوضى تعم المكان والناس يفرون من المباني المجاورة”.
ويستخدم هذا الفندق في العادة مسؤولون حكوميون ووصفه موقع “دخدون” الخاص أنه المكان الأشد حراسة في مقديشو.
وتستمر حركة شباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة في شن هجمات وحشية في الصومال منذ عقد من الزمان.
وقد دحرت من مقديشو على أيدي قوات الحكومة والاتحاد الإفريقي، لكنها ما زالت تنفذ عمليات واغتيالات في المدينة، ففي الأسبوع الماضي أدى اشتباك بين سجناء من أعضاء الحركة اوحراس أحد السجون إلى مقتل 20 شخصاً.
وكان السجناء الذين حصلوا على الأسلحة بطريقة ما قد حاولوا الفرار من السجن شديد الحراسة في مقديشو.