استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الإثنين، كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي.
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيانٍ لها، أن اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في سورية، وتطورات المسار السياسي، مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف، وكان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين.
وبحث الجانبان، سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية، والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة، وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة، تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري.
وأكد الرئيس بشار الأسد، أن سورية ماضية في المسار السياسي رغم محاولات البعض حرف لجنة مناقشة الدستور عن مهامها وغايات تشكيلها، والسعي لتغيير آليات عملها.
كما هنأ الجانب الإيراني خلال اللقاء، سورية شعباً وقيادة بإنجاز الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، أصغر خاجي، الذي شدد على ضرورة تنفيذ الجانب التركي جميع الاتفاقات التي تمت بشأن منطقة خفض التصعيد بإدلب، بشكل كامل ودقيق، وبسط سيادة الدولة على جميع الأراضي في الجمهورية العربية السورية.
وقال أصغر خاجي، حول الاجتماع القادم للجنة مناقشة الدستور في 24 الشهر الجاري في جنيف، لقد تشكلت اللجنة الدستورية لأهداف معينة، ويجب متابعة هذه الأهداف، ولا يحق لأي طرف خارجي أن يتدخل في عمل اللجنة الدستورية، ولا يمكن القبول بفرض أي إملاءات على عمل وتوقيت عمل هذه اللجنة، وحضورنا ومشاركتنا في اجتماع جنيف ليس بمعنى مشاركتنا في أعمال اللجنة الذي هو اجتماع سوري سوري، ولن نقبل بأي تدخل خارجي.