تستجيب الكنائس في جميع أنحاء العالم لنداء البابا فرنسيس للوقوف مع لبنان وشعبه، ففي إيطاليا تقام القداديس والصلوات من أجل الشعب اللبناني وبيروت المنكوبة.
ما زلت أصلي من أجل لبنان ومن أجل الأوضاع المأساوية الأخرى في العالم التي تسبّب الألم للناس هذا ما قاله قداسة البابا فرنسيس في تحيّته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي يوم التاسع من آب الحالي. بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيّا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال: كارثة الثلثاء الماضي تتطلب من الجميع، بدءاً من اللبنانيّين، العمل معاً من أجل الصالح العام لهذا البلد الحبيب، وأجدد مناشدتي للمجتمع الدولي تقديم مساعدات سخيّة.
كان للقدّاس الذي أقيم، يوم أمس في تريفينيانو، الواقعة على بعد 38 كلم شمال روما، على نيّة السلام للبنان ولراحة أنفس شهداء مرفأ بيروت، صدى في روما ومحيطها وشجّع العديد من الأبرشيّات على تنظيم القداديس من أجل لبنان.