وجّه المقام السامي بإنشاء لجنةٍ وزاريّة تتولّى الإشراف على البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاريّ، وتقترح الحلول والمبادرات التي من شأنها مكافحة ظاهرة التستر والقضاء عليه.
وأوضح البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، أنّ اللجنة تتولّى الإشراف على تنفيذ المبادرات ووضع مؤشرات قياس أداء جميع الجهات المعنيّة، مع متابعة التقيد بتنفيذ التوصيات الصادرة في ذات الشأن.
وأكّد الأمر السامي على تولّي الهيئة السعوديّة للبيانات والذكاء الاصطناعي مهمة بناء مؤشراتٍ لقياس نسبة حالات اشتباه التستر التجاري، وتحديثها بشكلٍ دوريّ وفقاً لما يردها من بياناتٍ من الجهات المعنية.
ونصّ الأمر السامي على قيام وزارتي التجارة والموارد البشريّة، ومؤسسة النقد العربي والهيئة العامة للزكاة والدخل وأيّ جهة أخرى تحدِّدها اللجنة الإشرافيّة بمهام تزويد الهيئة السعوديّة للبيانات والذكاء الاصطناعي بالبيانات اللازمة لمؤشر قياس اشتباه حالات التستر بشكلٍ ربع سنوي.
كما تضمّن توجيه وزارة الشؤون البلديّة والقرويّة بوضع خطةٍ لإلزام جميع محلات البقالات والتموينات بالاشتراطات البلديّة المحدثة لنشاط البقالات والتموينات، بما يضمن تطبيقها ضمن الإطار الزمنيّ المحدّد، وإعداد مؤشرٍ لقياس التزام القطاع بالاشتراطات والرفع بما تتخذه الوزارة في هذا الشأن إلى مجلس الشؤون الاقتصاديّة والتنمية خلال 60 يوماً.