تحاول الحكومة الفرنسية الضغط باتجاه استخدام أوسع للكمامات وتشديد معايير الوقاية للعمالة المهاجرة وفي المسالخ، بعد تسجيل فرنسا أرقاماً قياسية جديدة للإصابة بفيروس كورونا.
وسجلت البلاد أعلى ارتفاع في يوم واحد منذ مايو، حيث بلغت الإصابات 3310 حالة السبت.
رغم ذلك ما تزال فرنسا عازمة على افتتاح المدارس في جميع أنحاء البلاد في غضون أسبوعين.
وقالت وزيرة العمل إليزابيث بورن، في مقابلة نشرت الأحد مع صحيفة جورنال دو ديمانش، إن الحكومة تريد توسيع استخدام الأقنعة في أماكن العمل، وأضافت أن الحكومة مصممة على تجنب إغلاق جديد على مستوى البلاد من شأنه أن يعيق الاقتصاد ويهدد الوظائف، مؤكدة أنه “يجب تجنب الحجر مجدداً بأي ثمن”.
وعاد عدد الإصابات في فرنسا إلى الارتفاع في الأسابيع الأخيرة.
ويلقى جزء من اللوم على الأشخاص الذين يجوبون البلاد لحضور حفلات الزفاف أو التجمعات العائلية أو الإجازات الصيفية السنوية مع الأصدقاء.
أعادت بريطانيا فرض إجراءات الحجر الصحي السبت على المصطافين العائدين من فرنسا نتيجة لذلك.
يتزايد معدل الاختبارات الإيجابية في البلاد ويبلغ الآن 2.6٪.
وكان قد انخفض عدد الحالات اليومية إلى عدة مئات يومياً لمدة شهرين، لكنه بدأ في الارتفاع مرة أخرى في يوليو.
بالإجمالي، حتى اللحظة، سجلت فرنسا أكثر من 30400 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، وهو من أعلى المعدلات في العالم.