حسب مصادر إعلامية مطلعة وصلت الخرطوم اليوم “الأربعاء”، ثاني رحلة من الجسر الجوي الإنساني التابع للاتحاد الأوروبي إلى السودان، لمساعدة العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الأساسية للوصول إلى المحتاجين ودعم استجابة مجابهة جائحة “كورونا” بالبلاد.
على صعيدٍ متصل وصل مفوض إدارة الأزمات وجان بابتيست ليموين جانيس لينارزيتش، ووزيرة الدولة بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية إلى الخرطوم للقاء رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، بالإضافة إلى السلطات الأخرى رفيعة المستوى وممثلين عن المجتمع الإنساني.
وفي هذا السياق قال المفوض لينارزيتش إن السودان في منعطف مهم في انتقاله إلى الديمقراطية، حيثُ أنه ينفذ إصلاحات يمكن أن تترجم إلى حياة أفضل لمواطنيه، وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم جهود الحكومة الانتقالية من أجل سلام شامل في البلاد.
كما أشار إلى ترحيب الاتحاد الأوروبي برسالة الحكومة الانتقالية الواضحة للانفتاح على المجتمع الإنساني الدولي، والالتزام بتسهيل إيصال العاملين في المجال الإنساني للمساعدة إلى المناطق النائية والأشخاص المحتاجين.
من جانبه، قال وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي بيتر إريكسون، إن السويد ملتزمة بقوة بدعم السودان في السنوات الأخيرة.