أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة يخص الإسرائيليين.
وكشف بومبيو أواخر نيسان الماضي أن واشنطن ستبدي موقفها بموضوع ضم أراضٍ فلسطينية للحكومة الإسرائيلية الجديدة بشكل غير معلن.
وتضمّنت الخطة الأميركية للسلام -التي عرضها الرئيس دونالد ترامب في آخر يناير/كانون الثاني الماضي، اقتراح ضم إسرائيل 130 مستوطنة تقع في الضفة، وأيضاً غور الأردن، وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني.
وكان نتنياهو قال في مؤتمر انتخابي في فبراير/شباط الماضي إنه بصدد رسم خريطة الأراضي التي ستكون -وفق ما جاء في بنود خطة ترامب للسلام- جزءا من دولة إسرائيل، على حد تعبيره.
وأضاف أن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن، وهي منطقة أبقتها إسرائيل تحت الاحتلال منذ السيطرة عليها في حرب 1967، لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم المستقبلية.
وردت الرئاسة الفلسطينية آنذاك على تصريحات نتنياهو بالقول إن “الخريطة التي نعرفها هي خريطة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها”.
وأضافت الرئاسة أن “خريطة دولة فلسطين هي الخريطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأي خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها”.