بعد التهديد الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، عن قلقه إزاء خطوة الضم واصفاً أنها تهدد عملية السلام.
وبين ميلادينوف أن خطوة الضم تهدد محاولة تحقيق العيش المشترك بسلام، وتنقل عملية السلام إلى منعطف خطر وتؤثر على العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.
وكشف عن رفض الأمين العام للأمم المتحدة لأي محاولة لضم أراضي فلسطينية، واعتبرها خرقاً للقانون الدولي، ورجوع عن التفاوض لتحقيق السلام.
وأشار ميلادينوف إلى مواقف رافضة لخطوة الضم منها “بيانات جلالة الملك عبدالله الثاني وقادة آخرين، ورسالة قوية للإسرائيليين من الإمارات ، إضافةً إلى رفض القادة الأوربيون لقرار الضم حيث اعتبروه مخالفة للقانون الدولي.
وأوضحت استطلاعات الرأي انقسام الشعب الإسرائيلي بشأن هذه الخطوة.
و لبحث خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية ، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الأربعاء، بناءً على طلب جامعة الدول العربية.
وتخطط إسرائيل لضم منطقة غور الأردن الاستراتيجية التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، التي يتواجد فيها نحو 450 ألف إسرائيلي في مستوطنات وسط 2.7 مليون فلسطيني، وتشمل الخطة ضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة والغور الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.