قدمت دولة الإمارات أكثر من 1277 طناً من المساعدات لأكثر من 107 دول، استفاد منها أكثر من 1.2 مليون من العاملين في المجال الطبي.
كما أرسلت الإمارات، أمس الخميس، مساعدات تحتوي على 13 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، إلى 14 دولة من دول جزر المحيط الهادئ «الباسيفيك»
(فيجي، كيريباتي، جزر مارشال، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونغا، توفالو، فانواتو، ولايات ميكرونيسيا المتحدة، بالاو، جزر كوك، نييوي)، لدعم جهود الكوادر العاملة في الخدمات الطبية، من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية لها، وأجهزة تشخيص «كوفيد 19».
ولقد قال عبدالله السبوسي سفير الإمارات لدى أستراليا: «إن إرسال طائرة المساعدات الطبية اليوم إلى دول جزر المحيط الهادئ «الباسيفيك» يعكس الجهود المتواصلة، التي تقوم بها دولة الإمارات لدعم هذه الدول والوقوف إلى جانبها لاحتواء فيروس «كورونا» المستجد، من خلال تقديم الإمدادات اللازمة، لتعزيز جهود العاملين في مجال الرعاية الطبية وتوفير الحماية المناسبة لهم».
في حين قال مطر المنصوري القائم بالأعمال بسفارة دولة الإمارات في ويلينغتون: «تعمل دولة الإمارات بشكل دؤوب ومستمر على تعزيز العلاقات مع كل دول جزر المحيط الهادئ، والانطلاق بها نحو آفاق أرحب في كل المجالات»، وأضاف: «تأتي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات، اليوم، في إطار دعم الجهود التنموية المبذولة في دول جزر «الباسيفيك» لمواجهة الآثار الناجمة عن جائحة فيروس «كورونا» المستجد، وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة لتعزيز قدرات العاملين في المجال الطبي وتوفير الحماية الكافية لهم».