أدانت المنظمات والمؤسسات الفلسطينية والناشطين من أجل الحق الفلسطيني على الساحة الأميركية، اليوم الجمعة، الاتفاق التطبيعي الذي أعلن بين إسرائيل والإمارات العربية برعاية أميركية.
واعتبروا، أن هذه الخطوة بمثابة طعنة غدر للقضية الفلسطينية من قبل نظام حكم يدعي أنه فعل ذلك، من أجل المصلحة الفلسطينية.
وأكدوا، أن المصلحة الوطنية والقومية العربية، تقتضي مواجهة السياسات الاستعمارية في وطننا العربي الكبير، وإسناد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وكفاحه التاريخي، من أجل إنجاز حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير ودولته المستقلة كاملة السيادة، وليس التساوق والتطبيع والانبطاح والتآمر على مقدرات الأمة العربية.
واستنكروا محاولة نظام الحكم في الإمارات، تبرير تلك الخطوة وبرامجه التطبيعية، من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية الفلسطينية، ولإيقاف نوايا اسرائيل التوسعية بضم أجزاء من الضفة الغربية، باعتبار أن صفقة القرن، أسقطها الرفض والصمود الفلسطيني المدعوم بمواقف أنصار الحق الفلسطيني المتنامين بأعدادهم حول العالم وفي الوطن العربي بشكل خاص.
كما طالبوا، أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وأنصار الحق الفلسطيني، بمقاطعة فعاليات سفارة الإمارات في الولايات المتحدة، ومقاطعة أي شخصيات سياسية أو اجتماعية محسوبة على حكومة الإمارات.