قامت الإمارات العربية المتحدة، بالموافقة على اختبار لقاح صيني جديد ضد فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، تطوره شركة مملوكة للدولة.
وكشفت شركة “تشاينا ناشيونال بيوتك غروب كو China National Biotec Group Co”، ومقرها بكين، في بيان نشر على حساب WeChat الرسمي إنها مُنحت الموافقة يوم الثلاثاء لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على لقاحات كوفيد-19 في الإمارات، وفقاً لما ذكره موقع بلومبيرغ.
كما لم تورد الشركة تفاصيل عن الجدول الزمني أو حجم العينة التي ستجري عليها التجارب، واكتفت بالقول إنها ستقوم بشراكة مع مؤسسة جي 42 G42 للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، بهدف إجراء التجارب والإنتاج المحلي
وتعد هذه الشركة هي الأولى في الصين التي تنتقل للمرحلة الثالثة من التجارب، لاختبار ما إذا كانت الجرعتان الأوليتان اللتان طورتهما فعالتين فعلاً ضد الفيروس
وسبق وتم اختبار الجرعتين السابقتين بالفعل على حوالي ألفي شخص في تجارب المرحلتين الأولى والثانية التي أجريت في الصين.
وقد وجد أحد اللقاحات آمناً بشكل عام، في حين سيتم الكشف عن بيانات اللقاح الآخر في 28 حزيران/ يونيو. من بين من تم تجريب اللقاحات عليهم يوجد أكثر من ألف موظف، بمن فيهم كبار المدراء التنفيذيين في الشركة المصنعة والشركة الأم
وفي السياق ذاته، تم عرض على موظفي الشركات الصينية التي تديرها الدولة جرعات من هذا اللقاح، في حال سفرهم للعمل في الخارج، أو إقامتهم في مناطق تصنف خطرة في بكين التي شهدت مؤخرًا تفشي فيروس جديد
وعن اختيار الإمارات لتجريب اللقاح في مرحلته الثالثة، فالسبب وراء ذلك يتعلق بإيجاد نقطة ساخنة نشطة للفيروس، أي توفر آلاف الحالات، وبما أن الوباء انحسر في الصين فلم يعد من المجدي إجراء الاختبارات على أرضها في حين أن الإمارات ما زالت تشهد مئات الإصابات يومياً بمجموع يتجاوز 54 ألف إصابة، حسب بلومبيرغ