وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة أجمع عدد من الخبراء والمتطوعين أنَّ نتائج تلقي المتطوعين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي جرعات من لقاح فيروس “كوفيد- 19” غير النشط جاءت مشجعة.
15 ألف متطوع من 107 دول بتجارب لقاح كورونا في الإمارات
وجرى قياس المضادات اللي تكونت بعد تطعيمين، فيما تم اختبار سلامة التطعيم وفعاليته، على فئات مختلفة من المجتمع.
وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة نوال أحمد محمد الكعبي، رئيس الاستشاريين في مدينة “الشيخ خليفة الطبية” ورئيس اللجنة الوطنية السريرية لوباء “كوفيد 19″، أن سبب اختيار الإمارات لتجريب اللقاح في مرحلته الثالثة هو القدرات التي تمتلكها للقيام بالتجارب السريرية، حسب البروتوكولات العالمية.
كما أضافت في تصريح صحفي “لدينا البنى التحتية الصحية الممتازة ومختصين بالبحوث للقيام بهذه التجربة، كما نقوم بكل المتابعات اللازمة للمتطوعين من ناحية التقييم الطبي والتقييم المخبري ومتابعتهم وهذا أحد الأسباب”.
وتابعت: “أما السبب الآخر فهو أن لدينا جنسيات مختلفة لإجراء التطعيمات عليها، كي يتم التأكد من أن هذا التطعيم تم إجراؤه على عدة فئات وليس من فئة واحدة وذلك لكون هذا التطعيم سيتم تسويقه لجميع أنحاء العالم”.
كما أشارت إلى قياس المضادات التي تكونت بعد تطعيمين وجاءت مشجعة جداً، إذ إنَّ نحو 100% من المتطوعين كانت المضادات لديهم مرتفعة بعد جرعتين من التطعيم، بعدها تمَّ الانتقال إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة مهمة جداً لكونها مرحلة ما قبل التصنيع.
وفي هذه المرحلة يتم الاختبار على أعداد كبيرة من المتطوعين ويتم اختبار سلامة التطعيم وفعاليته وعلى فئات مختلفة من المجتمع، إذ جرى تطعيم 15 ألف متطوع في الإمارات، وفق الكعبي.