نقلاً عن مصادر إعلامية مطلعة كشف برنامج السعادة في مكان العمل في دبي «الخميس» عن أسماء أكثر أماكن العمل سعادة في دولة الإمارات وتم تكريمها خلال فعاليات الدورة الثالثة من الحفل الافتراضي للجائزة، وشملت قائمة الفائزين جهات حكومية وخاصة تلك التي اتخذت خطوات رائدة للارتقاء بمستويات سعادة موظفيها.
حيث ظفرت «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة» بجائزة «أكثر أماكن العمل سعادة» ضمن فئة القطاع الحكومي، فيما نالت الجائزة ذاتها ضمن فئة القطاع الخاص شركة «باراماونت لأنظمة الكمبيوتر»، وتم في دورة هذا العام منح جائزة أكثر أماكن العمل سعادة أيضاً لشركات صغيرة ومتوسطة الحجم.
في حين حصدت كل من بلدية الفجيرة، دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، وسلطة واحة دبي للسيليكون، ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والإمارات اللوجستية، وباراماونت لأنظمة الكمبيوتر، وآفاق الإسلامية للتمويل، وفنادق تايم و«إكس وركس انتيريورز ذ.م.م» جائزة السعادة في مكان العمل ضمن فئة «أفضل برنامج لإشراك ومشاورة الموظفين».
فيما فازت وزارة الطاقة والبنية التحتية وبلدية مدينة الشارقة وآفاق الإسلامية للتمويل بأعلى مراتب الشرف بالجائزة عن فئة «أفضل برنامج للرعاية الصحية في مكان العمل».
بينما فازت وزارة الطاقة بجائزة السعادة في العمل في فئة «أفضل برنامج لتوازن العمل مع الحياة الشخصية».
وفازت بلدية الفجيرة، وسمرتاون إنتيريرز ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع في فئة «أفضل برنامج لتحقيق الاستدامة البيئية في مكان العمل».
في هذا السياق استقبلت لجنة الجائزة 62 طلب مشاركة في مختلف فئات الدورة الثالثة من جائزة، وبناءً على معايير متعددة قامت لجنة مستقلة من لجنة التحكيم بتقييم المؤسسات في خمس فئات مختلفة وتم اختيار 19 مؤسسة في القائمة المختارة.
وكانت «ساستينابول مايندز»، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، وهي مركز استراتيجي رائد في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة المؤسسية على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قد أطلقت برنامج جائزة السعادة في مكان العمل في شهر يوليو 2017، وذلك بهدف تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية في بيئات العمل في دولة الإمارات.
في سياقٍ متصل قال الدكتور «منصور حبيب»، مدير إدارة صحة وسعادة الموظفين في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»: «مع جائزة السعادة في مكان العمل نرسل رسالة قوية إلى الأمة مفادها أن السعادة حاجة وليست رغبة».
في حين علقت «فينيتا ماثيو»، الشريك المؤسس لـ«ساستينابول مايندز»: بأن «الوضع الحالي سلط الضوء على أهمية المشاركة والرفاهية في مكان العمل وكيفية العمل على تكيّف الموظفين والمؤسسات في وقت الأزمات».