وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، ضمن لقاء إعلامي في مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الثلاثاء الماضي، إن المركز يركز على 5 مجالات بحثية رئيسية هي: القلب، السكري، السرطان، السِّمنة، والصحة النفسية، وأن جائحة كورونا فرضت إدخال هذا التخصص البحثي المتعلق بالوباء إلى المركز.
وفي هذا السياق أوضح العلماء: «التميز في القطاع الطبي يتطلب مركزاً للأبحاث الصحية، وهذا المركز يحتاج بالضرورة إلى خلق بيئة داعمة للأبحاث الطبية، لذلك وضعنا البذرة بتمويل الأبحاث الطبية داخل الدولة، لأنها تحتاج إلى الأبحاث الطبية، خصوصاً من قِبل الأطباء العاملين بالمستشفيات، ونتلقى سنوياً أكثر من 100 طلب لتمويل الأبحاث».
كما أضاف أن مؤسسة الجليلة مستقلة، ولديها مجلس استشاري علمي مستقل وشبكة من 82 عالماً على مستوى العالم يُقيِّمون طلبات تمويل الأبحاث، ويتم اختيار أقوى 20 بحثاً لتمويلها، ويكون الاختيار وفق معايير محددة أهمها: أن يكون هذا البحث ذو تأثير مباشر على مستوى الدولة، وأن يكون بحثاً أصيلاً، ويتم النظر إلى استراتيجية عمل البحث عند تقييمه.
في حين أشار العلماء إلى بدء العمل على إنشاء مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية منذ عام 2015، حيث زار فريق «الجليلة» مؤسسات علمية عريقة مثل جامعتَي هارفارد وأكسفورد وغيرهما، وتم الحصول على الأفضل من أحسن الجامعات بالخارج مع إضافة لمسة دبي، وتم اختيار شركة JHD العالمية المتخصصة في تصميم مراكز الأبحاث.
وقال: «راعينا إن هذا المركز في دبي، ولذلك يجب أن يتماشى مع شكل الإمارة وروحها وطرازها، وأن يكون المركز صديقاً للبيئة، وألا نحتاج إضاءة قوية لأن الشمس تدخل إليه من كل مكان، وبالفعل حصل تصميم المركز على جائزة دولية».