حدد باحثون في جامعة ولاية كولورادو البروتين المشفر بواسطة SARS-CoV-2، الذي قد يكون مرتبطاً بالانتشار السريع للفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، من خلال الخلايا في جسم الإنسان.
ومن خلال تطبيق العلوم الأساسية وتحليل المعلومات الحيوية، سلطت أبحاث إريك روس وشون كسكارينا باحثو الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة ولاية كولورادو الضوء على الخصائص الرئيسية للفيروس، التي يمكن أن تكون ذات يوم مهمة في تطوير علاج لـ”كوفيد-19″.
وعندما ركز روس وكاسكارينا على دراسة “كوفيد-19” في وقت سابق من هذا العام، وجدوا أن البروتين nucleocapsid، أو كما يعرف ببروتين N، الموجود في فيروس SARS-CoV-2، لديه مجال منخفض التعقيد قد يستخدم طور فصل سائل-سائل (على غرار فصل الزيت عن الماء)؛ لتسهيل التغليف من الحمض النووي الريبوزي الفيروسي إلى جزيئات فيروس جديدة يمكنها إصابة الخلايا المجاورة.
وقد يرتبط بروتين N بتقليل استجابة الإجهاد المضاد للفيروسات للخلية المصابة، وغالباً ما تشكل الخلايا شيئاً يسمى حبيبات الإجهاد، وهو نوع من المكثفات الجزيئية الحيوية، للاستجابة لتغير في بيئتها، وقد يكون لهذه الحبيبات تأثير مضاد للفيروسات.
وقال روس: يمكن للخلية أن تتفاعل مع حدث إجهاد من خلال إجراء تغييرات في البيئة الخلوية، بما في ذلك إجراء هذه التعديلات على بعض البروتينات.
وأضاف كسكارينا: من الواضح أن الفيروسات تريد تجنب دفاعات الخلية. إنها تريد أن تكون معدية، لذلك، في بعض الأحيان تكون قادرة على تنظيم حبيبات الإجهاد هذه.
ومن خلال اختطاف الاستجابة الطبيعية للضغط، قد يكون الفيروس قادراً على تقليل قدرات استجابة الخلية المضادة للفيروسات.