أوضح الرائد، أنس طنطاوي، من إدارة مكافحة المخدرات في إدارة الأمن العام، أن تجار ومروجي المخدرات قاموا بتغيير أساليبهم وطريقة تحركهم خلال فترة الحظر وأزمة كورونا، إلا أن الإدارة تمكنت من كشف تلك الأساليب منذ اليوم الأول للحظر، بجهود الإدارة وكوادرها.
وأضاف في محاضرة عقدها مستشفى الكندي بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بعنوان ” المخدرات وأثرها على المجتمع” بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أنه خلال الفترة من منتصف شهر آذار إلى منتصف شهر حزيران تم ضبط عشر كميات كبيرة من المخدرات.
كما أشار طنطاوي إلى أن تجار المخدرات لا يتعاطونها لأنهم الأكثر دراية بمخاطرها الصحية والنفسية والاجتماعية، وأن الإدارة لم تضبط أي تاجر متعاطي، والتجار الذين تم ضبطهم غير متعاطين.
في حين أكد أن مشكلة المخدرات لا تشكل ظاهرة في المملكة والتي تعد دولة ممر للمخدرات وليس مقرا لها، وان ما يتم ضبطه حاليا من مخدرات مزروعة محليا كالماريجوانا ليست تجارية، مبيناً أن إدارة مكافحة المخدرات ستطلق الخميس حملة إعلامية للتوعية بمخاطر المخدرات بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
فيما لفّت إلى أهمية معرفة الكوادر الصحية بالأعراض الانسحابية التي تظهر على مدمن المخدرات، وطريقة التعامل معه عند وصوله للمستشفى، شارحاً أنواع المخدرات وأضرارها الاجتماعية والنفسية والصحية كونها تؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السكري والضغط وأمراض القلب والشرايين والتهاب الكبد الوبائي والسرطان.
ونوّه الى أن مركز علاج المدمنين يعد من أحدث المراكز في الشرق الأوسط يقوم بعلاج المدمنين على المواد المخدرة ومراقبة سلوكهم حتى بعد الخروج من المركز وهناك مراجعات دورية حتى الشفاء التام، موضحاً أن من يتقدم من تلقاء نفسه أو برغبة من ذويه للعلاج في هذا المركز، يعفى من الملاحقة القانونية ويكون العلاج مجاني وبسرية تامة.