ذكرت مصادر في مدينة الرحمانية، أنه تم إزالة المخيم الذي تمت إقامته بمركز الشباب لعزل مصابي فيروس كورونا، وأنه تم التبرع بجميع المستلزمات الطبية الموجود به لصالح مستشفى الرحمانية المركزي، والأثاث للجمعيات الخيرية، وتم بيع جزء من “المخيم” لشراء جهاز أشعة مقطعية لخدمة أهالي مركز ومدينة الرحمانية.
وأكدت المصادر، أن مجموعة من الشباب بمساعدة الوحدة المحلية قاموا بعمل مخيم أطلقوا عليه مستشفى ميداني لعزل مصابي كورونا المحولين من المستشفيات، وكان مقاماً احتياطياً تحسبا لزيادة أعداد المصابين بمركز ومدينة الرحمانية.
وقالت، أنه مع تراجع أعداد المصابين بفيروس كورونا بمركز ومدينة الرحمانية في الفترة الأخيرة، أصبح غير مستغل ولم يستقبل ولا حالة واحدة منذ إقامته، بخلاف المبنى الإداري بمركز الشباب الذي يستقبل المصابين ليتلقوا العلاج فيه.
وسادت حالة من الحزن بين رواد فيسبوك والشباب إثر قيام الوحدة المحلية لمركز ومدينة الرحمانية بهدم أول مستشفى ميداني ساهم في إقامته مجموعة من الشباب الأطباء بالرحمانية بالجهود الذاتية لعزل مصابي كورونا المحولين للعزل المنزلي.