بعد مدّة من إسقاط خبراء الصحّة فكرة أنّ فيروس كورونا لا ينتشر بنفس القدر في المناخات الحارّة، كشفت دراسة جديدة لـــ مجلة the journal Photochemistry and Photobiology أنّ شمس الصيف القويّة قادرة على القضاء على 90 في المائة أو أكثر من الفيروسات التاجيّة “كورونا المستجد” التي تعيش على الأسطح في 34 دقيقة فقط.
واكتشف العلماء أنّ ضوء الشمس في منتصف النهار في معظم مدن الولايات المتّحدة والعالم خلال فصل الصيف فعّال للغاية في تعطيل الفيروس الذي يسبب COVID-19 عند السعال أو العطس على سطح، وفقاً للدراسة التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر.
الفيروس الأكثر عدوى من ديسمبر 2019 حتّى مارس 2020، ويمكنه أن يعيش على الأسطح لمدّة تصل إلى يوم أو أكثر مع خطر إعادة الانتشار الجوّي وانتقاله في معظم هذه المدن، تهزمه الشمس هذه المرة.
والدراسة، التي ظهرت في مجلّة الكيمياء الضوئيّة وعلم الأحياء الحيويّة، من تأليف خوسيه لويس ساجريبانتي وديفيد ليتل، العلماء المتقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الغذاء والدواء، على التوالي.
ودرس العالمان مدى كفاءة الأشعّة فوق البنفسجيّة في ضوء الشمس في تدمير الفيروس في مدن مختلفة في جميع أنحاء العالم خلال أوقات مختلفة من العام، واستخدموا نموذجاً سبق تحضيره لتعطيل الطاقة الشمسية لفيروسات مثل إيبولا ولاسا.
وتشير الدراسة أيضاً إلى أنّ أوامر الإقامة الإلزاميّة الصادرة في المنزل على أمل وقف انتشار الفيروس التاجي ربّما تكون أكثر ضرراً من النفع.
وقالت الدراسة على النقيض من ذلك، كان من الممكن أن يتعرّض الأشخاص الأصحّاء في الهواء الطلق الذين يتلقّون أشعّة الشمس لجرعة فيروسيّة أقل مع زيادة فرص زيادة الاستجابة المناعيّة الفعّالة.