مع انتشار جائحة “كورونا” والخطر المحدّق بالشعوب، اتّجه الكثيرون إلى استخدام جل التعقيم طالما أصبح جزءاً من أساسيات الحياة ويتم استخدامه في كل الأوقات، إلا أن بعض الدراسات حذرت من المضار التي يمكن أن تنتج عن استخدامه مباشرة قبل التعرض لأشعة الشمس.
فما هي مضار جل التعقيم قبل الشمس؟
فقد أشارت دراسة نشرت نتائجها صحيفة “إل موندو” الإسبانية إلى أن مكونات الجل المطهر تبقى عالقة على صفحة الجلد رغم أنه يتبخر ظاهرياً بسرعة، وفي حال التعرض فوراً لأشعة الشمس يمكن أن تظهر على البشرة علامة التهيج والاحمرار فضلاً عن البقع الداكنة.
كذلك تحتوي بعض أنواع الجل المعقم على مكونات عطرية مثل الزيوت الأساسية، وفي حال تم تطبيقها على البشرة قبل الذهاب إلى الشاطئ أو إلى أي مكان مشمس آخر يمكن أن ينتج عن ذلك حدوث بعض الحروق، وفي هذه الحالة تظهر أولاً بعض البقع الحمراء ثم تتحول إلى بنية. ومن الممكن أن يدوم هذا الأثر لسنوات طويلة بحسب دراسات ولهذا يُنصح بضرورة الاعتماد على طريقة غسل اليدين بالصابون والماء و عدم استخدام الجل المطهر أو المعقم إلا في الحالات الاستثنائية أي أثناء الوجود في الأماكن العامة.